الحجاج بن يوسف الثقفي الحلقه الثانيه
قَتل "الحجاج" "عبد الله بن الزبير" وبموته رجعت البلاد الاسلامية تحت راية واحدة وهي الحكم الأموي بقيادة "عبد الملك بن مروان" سنة ٦۹۳م. ومكتفاش "الحجاج" بانتصاره رغم تدنيسه للحرم المكي وهدمه لجزء من الكعبة المشرفة. لكنه مثل بجثة "عبد الله بن الزبير" الشيخ المسن صاحب ال ٧٢ عام، وعلقه مصلوب علي أسوار الكعبة، دون مراعاة لأي حرمة شرعية أو أخلاقية ولا لنسب نبوي. اللي هو تحس انك عاوز تقوله دين الوالد كان ايه بالظبط. الغريب بقي والمضحك ان "الحجاج" في حياة "عبد الله بن الزبير" كان بيعايره بإنه ابن ذات النطاقين٬ اللي هو الوصف التشريفي للسيدة "أسماء بنت أبي بكر" اللي كانت في عز حملها في عبدالله نفسه كانت بتشيل الاكل والمية في نطاقها وتمشي بيهم مسافات طويلة جدا في الصحرا تديهم لرسول الله وأبيها أبي بكر الصديق في أثناء رحلة هجرتهم الي المدينة٬ اهو الكلام ده كله بالنسبة لل"حجاج" كان بيعاير بيه "عبدالله بن الزبير". بعد ما "الحجاج" صلب "عبد الله بن الزبير"٬ بعت "الحجاج"يطلب