المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠٢٠

صندوق الموتي والديبوك

صورة
  انتهيت من قراءة رواية "صندوق الموتي" للكاتب "كيرلس عاطف" في طبعتها الأولي الصادرة عن دار دارك بعدد صفحات 255 صفحة. ذلك هو لقائي الأول مع "كيرلس عاطف" فالرواية تنتمي الي أدب الرعب والخوارق الميتافيزيقية، تتميز الرواية بالسرد والحوار بالفصحي المبسطة كما تتميز بالأحداث السريعة واللحظات المفاجئة فقد برع الكاتب في رسم جو الخوارق ولحظات الصراع بشكل جيد يجعل القارئ لديه الرغبة في المزيد من القراءة حتي يعرف نهاية الأحداث وكشف الغموض الي جانب فكرة تعدد الرواه وانتقال الأحداث بين اكثر من أسره مختلفة وبلدان مختلفة بأحداث مختلفة مليئة بالأثارة والرابط بينهم واحد زادت من حلاوة الرواية وكأنني أقرأ ثلاث روايات في رواية واحدة. فكرة الرواية جيدة بأخذ فكرة من التراث اليهودي "صندوق الموتي" و "الديبوك"   ذلك التراث الذي يلفه الكثير من غموض السحر والخوارق، أسلوب الكاتب جيد في سرد الأحداث ولكني كعادة اغلب كتاب الرعب أشتم رائحة طريقة كتابة العراب "أحمد خالد توفيق" في الرواية. اعجبني طريقة رسم الكاتب لمشاهد السحر والتحضير وطرد الارواح الشريرة

آن لها أن تستقر

صورة
  انتهيت من قراءة رواية "كلاب الراعي" للروائي "أشرف العشماوي" في طبعتها السابعة الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية بعدد صفحات 385 صفحة. الرواية هي لقائي الثاني مع المبدع "أشرف العشماوي" بعد روايته "بيت القبطية" التي سبق وان تناولتها في مقال هنا تصنف رواية "كلاب الراعي" بالرواية التاريخية وهي من الأصناف الأثيرة الي نفسي خصوصا أنها تدور احداثها في وقت معين يعتبر مجهول عند الكثيرين وكتاب التاريخ يعبرون عليه سريعا دون التوضيح التفصيلي اذ أن احداث الرواية تدور في عام 1804 اخر سنة ماقبل حكم محمد علي باشا في 1805 وحقيقي كانت الرواية وأحداثها ماهي الا الة زمن انتقلت بالقارئ الي ذلك الزمن بكل تفاصيله وحواريه وحوانيته وأشخاصه فقد برع الكاتب في نسج الزمان والمكان حتي جعل القارئ وكأنه يشاهد ويسمع ويحس فقد نجح في شغل كافة حواسي داخل الرواية بانجذاب تام كما تمتعت بالسرد والحوار بالفصحي المبسطه فالكاتب متمكن من أدواته الأدبية . نبدأ باسم الرواية "كلاب الراعي" حيث استوقفني في بداية القراءة فمن المعروف أن لكل راعي رعيته وهي أغنامه المسؤول

عندما تتحكم لعبة في مصيرهم

صورة
  انتهيت من قراءة رواية "شلة ليبون" للكاتب "هشام الخشن" الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية في طبعتها الأولي بعدد صفحات 244 صفحة . اسعدني الحظ بالقراءة للكاتب "هشام الخشن" لأول مرة بناء علي قراءات ايجابية لروايته "شلة ليبون" التي نحن بصددها شجعتني علي اقتنائها وقراءتها . في بداية الرواية حتي الربع الاول منها أحسست بعدم الحماس لاستكمالها رغم تمكن الكاتب من أدواته الكتابية باللغة العربية الفصحي بطريقة مبسطة مع تداخل الحوار العامي الراقي الذي يكاد أن يصل للفصحي الا أن فكرة الرواية بأنها تدور حول لعبة بوكر ازعجت نزعتي الدينية فظللت فترة مابين الاقدام والاحجام من تكملة الرواية حتي تحول التردد مع تقدم الصفحات الي شغف بالمزيد من القراءة والمعايشة مع الشخصيات . "شلة ليبون" رواية قوامها شخصياتها وهم 7 اصدقاء جمعتهم قديما مدرسة واحدة لأبناء الأسر الراقية في منتصف السبعينات وامتدت صداقتهم لأكثر من ثلاثين عاما يجمعهم كل رأس سنة جديدة جلسة بوكر في منزل أكثر الأصدقاء ثراء . طريقة بناء الرواية مختلفة عن ماقرأت الفترة السابقة اذ أن الكاتب يعتمد