بهاء طاهر
أهين يا حربي .. أنا حربي جلبي.. الجملة دي اكيد خلتك تشوف وش بوسي والراحل ممدوح عبد العليم في المسلسل الأيقوني "خالتي صفية والدير" المأخوذة عن رواية بنفس الاسم لفارس الرواية العربية "بهاء طاهر"، واللي النهاردة غيبه الموت عنا، ربنا يرحمه ويغفر له. لقيتني من أول ما سمعت الخبر الحزين ده وانا بردد نفس الجملة (أهين ياحربي أنا حربي جلبي) وكأني بنعيه بيها. "بهاء طاهر" من الشخصيات اللي أثرت في حياتي، ممكن أكون محتكتش بأعماله بشكل كبير، لكن كل عمل قريته ليه ضافلي كتير، نقدر نقول اقل حاجة ضافهالي انه علالي حاسة تذوق الكلمات والوصف التعبيري، ودي حاجة ميحسش بيها غير متذوق الادب. "بهاء طاهر" كان بيكتب في حتة كده لوحده، بيغوص في المشاعر الانسانية، ورعب تقلبات النفس البشرية، ويربطها بمكان وزمان فريدين من نوعهم، فكتاباته دائما بتوصل للقلب. الحقيقة ان كتابات جيل "بهاء طاهر" هي اللي وقفت قصاد حلمي في كتابة رواية، لان سيف الجلاد اللي جوايا كان بيمسح اي مشروع كتابي ليا لانها مرتقتش لشكل كتاباتهم فبيرفضه و مايقيموش كعمل أدبي. فالعمل الروائي المتكامل من وجهة