أحمد حلمي

أحمد حلمي اتجوز عايدة .. كتب الكتاب الشيخ رمضان .. جابو الشمع من العطار .. وكان شاهد العسال .. زعل منه أحمد بدوى .. زعل منه سلام بالأيد .. انزل بينا محمد فريد. وايييييه. الاغنية دي كانت أول أغنية يتعرف بيها شعبان عبد الرحيم الله يرحمه، وعشان أنا بنت شبرا فالأغنية دي كانت مسمعة عندنا جامد في الافراح، مفيش حد من شبرا مكنش عارفها وبيغنيها. الاغنية كانت ضامة مناطق من شبرا وأشهر الأحياء اللي حواليها، وخصوصا منطقة أحمد حلمي كانت الاشهر على الاطلاق عشان دي محطة رئيسية للاتوبيسات والميكروباصات وكمان فيها محطة قطر في مدخل شارع شبرا. وأنا صغيرة لفت سمعي اسم أحمد حلمي، وفضلت اسأل مين أحمد حلمي ده؟ وكان الجواب أهو واحد اكيد كان ساكن هنا واتسمى الميدان على اسمه. ولما كبرت شوية وظهر الفنان أحمد حلمي، قلت ما جايز هو ده اللي كان ساكن في الميدان واتسمى على اسمه، معلش اعذروني بقى كان لسه عقل عيال. لفت ودارت الأيام لحد ما وقع في ايدي كتاب (تطور الصحافة المصرية) ل"إبراهيم عبده" - أستاذ الفن الصحفي ورئيس معهد الصحافة بجامعة القاهرة سابقاً - وعرفت من خلاله مين هو "أحمد حلمي" الحقيقي ال...