أحمد بن طولون 9

 (9) من المعروف أن اسكندرية بالذات من أيام العصر اليوناني في مصر وهي ليها وضع خاص، هي صحيح جزء من مصر، وكانت العاصمة في العصر اليوناني والبطلمي والروماني، لكن كان ليها حاكم مستقل وأعمال قائمة بذاتها لوحدها، وفضل الوضع كده على ما هو عليه، لحد ما الأخشيديين جم - اللي هي الدولة اللي جت بعد سقوط الدولة الطولونية - ولغوا التقليعة دي. وعشان كده لما تولى "يارجوخ" ولاية مصر وخلا "ابن طولون" نائب عليها زي ما هو، زودله صلاحياته وأعطاه ملك اسكندرية.

في سنة 256 هجرية / 870 ميلادية، سافر "أحمد بن طولون" لأسكندرية عشان يستلمها من حاكمها "اسحق بن دينار". لكن "أحمد بن طولون" كان حكيم وسابهاله برده لأنه أكتر معرفة بالبلد وأحوالها وبطريقة تأمين المواني والثغور، لكنه تحت حكمه والقرار الأول والأخير ليه.

تعالوا نبص على اللي كان بيحصل في الشام بعد ما "أحمد بن طولون" رجع مصر - راجع الجزء التامن - الدنيا هناك كانت مولعة. "أماجور" الوالي اللي بعته الخليفة العباسي "المعتمد على الله" علشان يمسك الشام ويخلص على "عيسى بن الشيخ"، ما تعبش أوي في المهمة دي، وده عشان "عيسى" مخدش في ايده غوة واتغلب، وابنه اتقتل، وكبير معاونيه اتسجن. لكن "عيسى" نفسه عرف يزوغ وهرب على أرمينيا، وهناك مسك الحكم لحد ما توفى. "أماجور" خلص على أي مقاومة كانت موجودة في الشام، ومسك الحكم هناك.

"أماجور" كان عارف إن قربه من "أحمد بن طولون" مش بالأمان اللي بيتمناه. علشان "ابن طولون" كان زي النار اللي بتزيد كل يوم، سلطته بتكبر، وفلوسه بتزيد، وده خلا "أماجور" يتوقع إن "أحمد بن طولون" مش هيكتفي بمصر، وإنه أكيد هيحاول يمد إيده وسطوته على الشام.

"أماجور" مستناش، واتفق مع "أحمد بن المدبر"، وكتبوا للخليفة "المعتمد" يحذروه من "أحمد بن طولون"، قالوله أن جنود "أحمد بن طولون" بقوا أكتر من اللي كانوا مع "عيسى بن الشيخ"، وأنه بقى الحاكم الفعلي لمصر، واللي جاي منه أكيد مش خير للشام. وهنا كانت المفاجأة، "أحمد بن طولون" ماكنش غافل. كان عارف كل حاجة بتحصل حواليه، وعارف إن "أماجور" و"ابن المدبر" بيحاولوا يوقعوه، عشان كده استخدم كل الحيل اللي عنده، سواء بدهاء أو حتى بالفلوس، عن طريق علاقاته اللي كل يوم بتقوى أكتر في بلاط الخلافة العباسية، علشان يفسد خططهم. "أماجور" كان متأكد إن "أحمد بن طولون" مش هيكتفي بمصر، وفعلا الأيام كانت جاية بأخبار غيرت مجرى الأحداث في المنطقة كلها.

في سنة 257 هجرية / 871 ميلادية، الخليفة "المعتمد" قرر ياخد حذره وياخد موقف مع "أحمد بن طولون". الخليفة كتب له وقاله يسيب حد مكانه في مصر ويجيله سامرا، عشان في حركة تغيير مناصب وعاوزه في منصب عنده. "أحمد بن طولون" كان أذكى من إنه يبلع الطعم، كان فاهم كويس إن الغرض من استدعائه مش منصب ولا حاجة، دي خطة علشان يبعدوه عن مصر، خصوصا إن عيونه في سامرا كانوا مبلغينه بكل المؤامرات اللي بتتعمل ضده هناك.

"أحمد بن طولون" فكر في خطة بديلة، يلعب بيها قصاد لعب "أماجور" و"ابن المدبر"، أعتمد فيها على قوة أعوانه هناك اللي مغرقهم فلوس وعطايا بمناسبة ومن غير مناسبة، عشان يضمنهم تحت جناحه وولاءهم للوقت المناسب، وأظن مفيش وقت مناسب يتحركوا فيه أكتر من الوقت ده. قرر "أحمد بن طولون" يبعت كاتبه وخادمه موضع ثقته "الواسطي" على سامرا بداله، وأختياره ليه ده كان بناء على معرفته قدرات "الواسطي" اللي كان شاطر في العلاقات الدبلوماسية. "الواسطي" سافر سامرا ومعاه زكايب ضخمة مليانة هدايا وفلوس، وزعها على كل اللي ليهم كلمة في بلاط الخليفة، خصوصا الوزير "حسن بن مخلد" أكبر عيون "أحمد بن طولون"، وطبعا منساش "يارجوخ"، حما "ابن طولون" أكبر داعم له، واللي ما قصرش في دعم جوز بنته المرة دي كمان. وكانت النتيجة أن الخليفة "المعتمد" رجع في كلامه، وسابه في مصر، ومش بس كده ده سمع كمان لأم "أحمد بن طولون" ومراتاته وأولاده  اللي كانوا لسه موجودين في سامرا، يسافروا ليه على مصر بكل حرية.

"أحمد بن المدبر" اللي كان دايما في خصومة مع "أحمد بن طولون"، لما شاف إن الأمور مش ماشية في صالحه، وأن "أحمد بن طولون" بقى خطر جدا وايده طالت ع الآخر. كتب لأخوه "إبراهيم بن المدبر" وطلب منه يحاول يجيبله شغل بعيد عن "أحمد بن طولون"، وعلى رأي المثل يا نحلة لا تقرصيني ولا عاوز عسل منك. "ابراهيم" سعى فعلا عند الخليفة لحد ماعينه على الخراج في فلسطين ودمشق والأردن. "أحمد بن المدبر" كان عنده بعد نظر، وعارف إنه وهو في الشام مش هيكون بعيد عن ايد "ابن طولون" اللي عاجلا أم أجلا بالمنظر ده لازم هياخد الشام، فكان لازم يكون على علاقة كويسة مع "أحمد بن طولون".

"أحمد بن المدبر" قبل ما يمشي ويسيب مصر، حسن علاقته فعلا مع "أحمد بم طلون" وبقى بينهم علاقات ودية ظاهرية، وكلل علاقته دي وحولها كمان لعلاقة مصاهرة فجوز بنته ل"خمارويه بن أحمد بن طولون" اللي كان لسه جاي من سامرا مع باقي أسرة "أحمد بن طولون"، وكتب مهرها من أملاكه في مصر، كل ده علشان يكسب رضا "أحمد بن طولون" ويأمن نفسه من غدره. لكن كل ده ما أمنوش زي ما تخيل، عشان "أحمد بن طولون" أول ما دخل الشام فيما بعد، أول قرار أخده إنه يعزل "أحمد بن المدبر"، خصمه القديم، "أحمد بن طولون" مبينساش العداوة القديمة، حتى لو لعبها ع الهادي شوية في الأول.

الخليفة "المعتمد" بعت عامل جديد للخراج في مصر، اسمه "أبو أيوب أحمد بن محمد"، لكن الراجل ده كان ضعيف ومقدرش يسيطر على أي حاجة. لدرجة إن الخليفة لما احتاج فلوس الخراج، مكتبش لمسؤول الخراج زي العادة، وكتب مباشرة ل"أحمد بن طولون"، وكأن مصر كلها خلاص بقت في جيب "أحمد بن طولون".

في الوقت ده، وبسبب ثورة الزنج - اتكلمنا عنها في الجزء السابع - وصراعات ومؤامرات العباسيين مع الجند الاتراك، قسم الخليفة "المعتمد" الدولة بين ابنه "جعفر المفوض" وأخوه "الموفق". "جعفر" خد الجزء الغربي اللي فيه مصر، و"الموفق" خد الجزء الشرقي. "الموفق" هو اللي كان شايل الشيلة التقيلة، لأنه كان ماسك الحرب ضد ثورة الزنج اللي كانت شغالة وقتها. الحرب دي كانت طويلة ومكلفة جدا، والدخل اللي بييجي من الأقاليم الشرقية مكانش بيكفي مصاريفها. ورغم إن القسمة كانت بتقول إن كل واحد يصرف على أقاليمه من دخلها، إلا إن "الموفق" كان شايف إن الزنج أعداء للدولة كلها، وعلشان كده اعتبر إنه من حقه يطلب فلوس من أي مكان، بما فيها مصر. وبما إن الخليفة "المعتمد" كان ضعيف الشخصية قصاد أخوه "الموفق" فمقدرش يراجعه في قراره أو يقوله لا.

لما الخليفة حاول ياخد خراج مصر لنفسه علشان يصرفه بمعرفته، رد عليه "أحمد بن طولون" وقاله آسف، ما أقدرش أسلم الفلوس لحد من غير ما يعرفوا حكام العراق، إلا لو كنت أنا المتحكم في الفلوس بالكامل. للمرة التانية قدر "أحمد بن طولون" يستغل الفرصة صح لما جاتله، كان لعيب محترف والحق يقال. الخليفة كان واضح أنه محتاج الفلوس بأي طريقة بس خايف من "الموفق"، وافق على مساومة "ابن طولون" وبعت تابعه لمصر ومعاه مرسوم رسمي بيعين فيه "أحمد بن طولون" مسؤول عن الخراج في مصر، وكمان في الثغور الشامية. واضح إن "أحمد بن طولون" مكنش سهل أبدا، شاف فرصته ووسع سلطته أكتر، وبقى المتحكم مش بس في مصر، لكن كمان في مناطق جديدة في الشام. 

"أحمد بن طولون" قرر يحقق حلمه ويثبت نفسه أكتر، خاصة بعد ما بقى المسؤول عن الإدارة المالية في مصر. بس هنا لازم نلاحظ حاجة مهمة، "أحمد بن طولون" مكانش طماع ولا بيحب يشيل كل حاجة لوحده، هو بس كان طموح، يعني لما استلم إدارة الخراج، مشالش "أبو أيوب أحمد بن محمد" من منصبه، لكن خلاه مسؤول، بس تحت إشرافه هو شخصيا، وكمان زود عليه مراقبة من طرفه، وجاب كاتب اسمه "عبد الله بن دشومة" يتابع كل التفاصيل، وعين عليهم تابع له عشان يبقى عينه عليهم.

أول ما مسك زمام الأمور، ركز على حاجة المصريين كانوا محتاجينها بجد. ألغي الضرايب الثقيلة والمكوس اللي كان "أحمد بن المدبر" فارضها عليهم. "أحمد بن طولون" قرر يخفف عن الناس ويحسن حياتهم. ودي كانت خطوة ذكية جدا خلت المصريين يحبوه ويحسوا إنه واحد منهم وحاسس بيهم. ومن بعدها بدأ يفكر في بناء عاصمة جديدة تكون مركز حكمه. في خلال 4 سنين بس من وجوده في مصر، "أحمد بن طولون" عمل حاجات غيرت الخريطة. مسك إدارة الخراج في مصر وثغور الشام، بقى الأمير الفعلي على مصر كلها من الإسكندرية لبرقة، جمع جيش قوي يخليه مستعد لأي مواجهة، بدأ يحط حجر الأساس لعاصمة جديدة تكون رمز لقوته وحكمه. "أحمد بن طولون" مكانش حاكم عادي، ده كان راجل عنده رؤية وخطة، وكل خطوة بيعملها كانت بتقربه أكتر من إنه يبني إمبراطوريته اللي كلنا فاكرينها لحد النهارده.

بعد ما بقى "أحمد بن طولون" نائب والي مصر وأميرها، ومسؤول عن خراجها وخراج الثغور الشامية، قرر "الموفق" يبعت له رسول اسمه "نحرير". الراجل ده كان قديم في خدمة "المتوكل" أبوهم، وجاي يطالب "ابن طولون" يبعتله خراج مصر اللي كان عبارة عن فلوس، وخيول، وأقمشة، وحتى عبيد، ودي الجزية اللي مصر كانت بتبعتها للعراق كل سنة. ومع رسالة "الموفق" كانت رسالة من الخليفة "المعتمد" بتطلب منه تنفيذ أمر "الموفق" وتسهيل مهمة "نحرير".

لكن المفاجأة... الخليفة "المعتمد" نفسه بعت رسالة تانية سرية ل"ابن طولون" يحذره من "نحرير"، وقال له بكل صراحة، خد بالك، الراجل ده جاسوس ل"الموفق"، ومكلف إنه يدبر مكايد ضدك بين ضباط الجيش في مصر. "أحمد بن طولون" استقبل "نحرير" استقبال رسمي، لكنه ما خلاهوش يقابل حد ولا يكلم حد. وكمان صادر كل الرسائل اللي كانت معاه موجهة لأعيان مصر من "الموفق".

ورغم كده "ابن طولون" كان سياسي شاطر، محبش يكبر الموضوع، كتب ل"الموفق" جواب لطيف وبعت معاه مبلغ مليون ومئتين ألف دينار، ومعاهم خيول وأقمشة، ومبعتش الحاجات دي في السر زي ما كان بيعمل مع الخليفة "المعتمد"، المرة دي قدمها قدام الجميع علشان يثبت إنه عمل اللي عليه و مش ناقصه حاجة. ووصل "نحرير" بقافلته بنفسه لحد العريش، وسلمه لعمال "أماجور" والي الشام، عشان يكمل معاه ويأمنله سكته.

بعد ما رجع "نحرير"، فتح "ابن طولون" الرسايل اللي كان صادرها منه، وطلع منها كل المؤامرات اللي كانت ضده، ومرحمش أصحابها... كل واحد فيهم اتعاقب عقاب شديد.

"الموفق" أتضايق جدا وغضب، مش بس من قلة الفلوس اللي وصلتله عكس ما كان مقدر ومتوقع، لكن كمان من الطريقة اللي "نحرير" اتعامل بيها في مصر، اللي أدت لفشل خطته. غضب "الموفق" وقرر يعزل "أحمد بن طولون" من منصبه، إنما المشكلة اللي عرقلت رغبته وكانت مشكلة مضحكة الحقيقة، إن ما حدش وافق يمسك مكانه!. "أحمد بن طولون" في الوقت ده كان كبر أوووي ونفوذه بقت مرعبة في البلاط العباسي، وكل ده يا مؤمن في 4 سنين. سمعته لوحدها كحاكم قوي ومسيطر كانت كفيلة تخوف أي حد.

"موسى بن بغا" وزير "الموفق"، حاول يقنع "أماجور" والي الشام ويغيريه بأنه ياخد مكان "ابن طولون"، لكن "أماجور" قاله "ابن طولون" مين اللي أخد مكانه أنا مش مستغني عن نفسي، مش قد المواجهة دي. هنا "موسى بن بغا" قرر يخلص الموضوع بنفسه، وبدأ يجهز حملة علشان يخضع "أحمد بن طولون" بالقوة.

في سنة 258 هجرية / 871 ميلادية، في نفس الوقت اللي "أحمد بن طولون" بيحاول يثبت مكانته في مواجهة "الموفق" و"موسى بن بغا"، ظهر ثائر قديم في الصورة تاني، "ابن الصوفي" فاكرينه - راجع الجزء التامن - خرج من عزلته وجمع رجالة كتير حواليه وقرر يزحف على مدينة الأشمونيين (اللي هي دلوقتي مركز ملوي في أسيوط بالصعيد). لكن المثير إن حركة ابن الصوفي دي اتشابكت مع ثائر تاني غامض اسمه "العمري".

"العمري" كان حكاية لوحده، يقال إنه من نسل سيدنا "عمر بن الخطاب"، وعالم فقيه، وكان عايش فترة في بلاط بني الأغلب في القيروان. الراجل ده طلع من الجنوب، وتحديدا حدود النوبة، وبدأ يجمع حواليه أنصار من أعالي الصعيد وحتى من العبيد، لحد ما بقى عنده جيش لا يستهان بيه. الغريب بقى إنه كان شايف نفسه المدافع الأول عن الإسلام، وحامي كورة أسوان من هجمات النوبيين.

لكن خلينا نقول إن النجاح الكبير ده ل"العمري" مكانش مريح لأي حد، لا ل"ابن الصوفي" اللي كان شايف إن "العمري" ممكن يشكل خطر عليه، ولا ل"أحمد بن طولون" اللي كان عايز يخلص البلد من الثورات دي كلها ويكمل خطته في بناء دولته.

في نفس الوقت المشتعل ده، وصل ل"أحمد بن طولون" رسالة من "الموفق" مليانة لوم وعنف وتوبيخ وتهديد، ساعتها قرر "أحمد بن طولون" ياخد قرار مهم جدا. جمع مجلس حرب كبير، ضم رجال جيشه وأهل الشرع في مصر، وقعد يفكر يرد على رسالة "الموفق" ازاي. رد "أحمد بن طولون" مكانش مجرد جواب، كان إعلان عن خطته اللي هتغير المعادلة تماما. بس يا ترى، إيه اللي كان مكتوب في رد "أحمد بن طولون"؟ وإزاي هيواجه كل التحديات دي من غير ما يخسر مكانه؟ الجزء الجاي ان شاء الله هيكشف أسرار كتير عن اللي حصل.
(يتبع)
مروة طلعت 
6/12/2024
الجزء الأول
https://www.facebook.com/share/p/15S5pbGhCy/
الجزء الثاني 
https://www.facebook.com/share/p/19YH9rSbEb/
الجزء التالت
https://www.facebook.com/share/p/1G6MQJ8jPA/
الجزء الرابع
https://www.facebook.com/share/p/19fGndQh69/
الجزء الخامس
https://www.facebook.com/share/p/1Ax7r7wwx1/
الجزء السادس 
https://www.facebook.com/share/p/13yWSkeVUZ/
الجزء السابع
https://www.facebook.com/share/p/1E6qCSabMT/
الجزء التامن
https://www.facebook.com/share/p/1QLRXzSG7g/
#عايمة_في_بحر_الكتب
#الحكاواتية
#بتاعة_حواديت_تاريخ
#أحمد_بن_طولون
#القطائع
#السيرة_الطولونية
المصادر:
النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة ج2 ـ إبن تغري بردي.
الخطط المقريزية ج2 - المقريزي.
سير أعلام النبلاء الطبقة 15 - الامام الذهبي.
الطولونيون دراسة لمصر الاسلامية في نهاية القرن التاسع الميلادي - دكتور ذكي محمد حسن.
أحمد بن طولون مؤسس الدولة الطولونية - دكتور عبد العزيز سالم.
تاريخ مصر في عهد أحمد بن طولون - محمد كرد علي.
سيرة أحمد بن طولون - أبو محمد عبد الله محمد المديني البلوي.
أحمد بن طولون - دكتورة سيدة إسماعيل كاشف.
البداية والنهاية ج14 - ابن كثير.
مروج الدهب ومعادن الجوهر ج4 - المسعودي.
تاريخ الطبري ج9 - الامام الطبري.



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الليث بن سعد 5

"ان هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فأعبدون" الجزء الأول

هل تعلم أن جدك الأكبر كان من آكلي لحوم البشر؟