أحمد بن طولون 12

 (12) لما "أحمد بن طولون" قرر يخرج على بلاد الشام سنة 264 هجرية / 877 ميلادي - زي ما حكينا في الجزء ال 11 - كان لازم يسيب حد يثق فيه يدير أمور مصر. فاختار ابنه "العباس"، وساب معاه كاتبه وأمين سره "أحمد بن محمد الواسطي"، وقال لابنه: "يا بني ! أحمد بن محمد قد عجم أمري، وخبر ما يصلحه فأقبل عليه، وفوض اليه وتضافروا على حسن الأثر فيما أنتما بسبيله". يعني خليك دايما مع الواسطي، أكتر شخص موثوق فيه وأمين وعارف الدنيا شغالة ازاي. "العباس" في الأول كان سامع الكلام، لكن بمجرد ما أبوه مشي،  ظهر جماعة من أصحابه اللي كانوا بيقعدوا يدرسوا معاه شعر والنحو، زي "جعفر بن جدار"، و"أحمد بن المؤمل"، و"محمد بن سهل المنتوف". الجماعة دول بدأوا يوسوسوا في ودن "العباس" ويلعبوا في دماغه إنه يديهم مناصب في الدولة.

"الواسطي" وقتها وقف قصاد "العباس" وقاله السياسة مش لعب عيال، والمناصب دي عايزة ناس فاهمة مش مجرد شلة أصحاب، عاوز تكرمهم على المصلحة العامة. الموقف ده خلاهم يشيلوا منه قوي ويبدأوا يوقعوا بينه وبين "العباس"، اللي واضح أنه شخشيخة في ايديهم. وصل الحال إن "العباس" قرر يبطل يسمع كلام "الواسطي" خالص، وأعتبر أصحابه أهل ثقة.

الموضوع ما وقفش لحد كده، "العباس" أتلم عليه جماعة تانيين بس قادة كانوا منبوذين وخايفين من قوة "أحمد بن طولون"، وأستغلوا القلق اللي بين "العباس" و"الواسطي" وبدأوا ينفخوا أكتر في النار، عشان يخلوا "العباس" يتمرد على أبوه. الجماعة دول بقى مش بس وقعوا أكتر بين "العباس" و"الواسطي"، دول كمان شجعوه وقالوا له ليه ما تستقلش بمصر، هو أنت قليل، أبوك بعيد، وانت جامد وتقدر تسيطر. وبكده وقفوا الفار قصاد المراية وخلوه يشوف نفسه أسد.

وهنا يجي السؤال المهم، هي الحكومة المركزية في العراق، اللي كان على راسها "الموفق"، ليها دور في اللي حصل؟ والإجابة غالبا "أيوة". الحكومة المركزية للدولة العباسية في العراق وقتها كان عندها مصلحة كبيرة في إنها تخلق مشاكل ل"ابن طولون"، وده لأنهم مش قادرين يسيطروا عليه بالقوة أو القانون. فاستغلوا سفره للشام وبدأوا يحركوا اللعبة من بعيد.

ولازم نعرف إن التجسس والجاسوسية وبداية شكل المخابرات كانوا معروفين وقتها. "ابن طولون" كان ليه عيون في العراق، والعراق كان ليها عيون في مصر. فمش بعيد خالص إن أعوان "الموفق" لعبوا الدور الأكبر في إقناع أصحاب "العباس" إنهم يوقعوا بينه وبين أبوه، عشان يعملوا التمرد الأعظم، ويضعفوا حكم "ابن طولون" - لأنها ضربه في القلب مش أي تمرد - فتقع دولته بكل سهولة، ويخلوا البلد في حالة اضطراب. يعني اللي حصل كان لعبة سياسية كبيرة جدا، فيها أطراف كتير بتحرك الخيوط من بعيد. 

ومع تطور الأحداث، العلاقات بين "العباس" من ناحية و"الواسطي" من ناحية تانية بقت متوترة جدا. "الواسطي" كان شايف اللي بيحصل حوالين "العباس" ومكنش ساكت. كتب "الواسطي" أكتر من رسالة ل"أحمد بن طولون" نقله فيهم صورة اللي بيحصل بوضوح، وبمنظور راجل خبير شايف الأحداث كلها بنظرة علوية، مش بنظرة سطحية، وكان "أحمد بن طولون" بيرد عليه يطلب منه الصبر لحد ما يرجع من الشام. لكن المصيبة الأكبر جت من ناحية اللي مع "أبن طولون" في الشام. "محبوب بن رجا" كاتب "ابن طولون" في حملته على الشام، مكنش بيحب "الواسطي" وحاقد عليه، فتطوع في لعب دور الجاسوس المزدوج. كل ما "الواسطي" يبعت رسالة ل"ابن طولون"، "محبوب" يوصلها ل"العباس" مع شوية كلام وبهارات من عنده عشان يولع النار أكتر ما بينهم.

ساعتها الخلاف بين "العباس" و"الواسطي" مبقاش حبيس دايرة الحكم وخرج للعلن، بقى على عينك ياتاجر، والألسنة في الطرقات والبيوت والأسواق مبقاش عليها غير خناقة "العباس" و "الواسطي". "الواسطي" حس إن مافيش فايدة، فقرر يبعد نفسه عن الجو المسموم ده، ويقعد في بيته لحد ما "أحمد بن طولون" يرجع. لكن "العباس" ما سبوش في حاله،و أمر بتفتيش بيت "الواسطي" عشان يلاقي رسائل رد من والده على رسايل "الواسطي" اللي بيشتكي فيها من عصيان "العباس". ولما قرأ "العباس" كلام والده، فهم إن "أحمد بن طولون" ناقم وغضبان عليه وإن العلاقة بينهم تقريبا انتهت.

"العباس" كان ضعيف الرأي وماعرفش ياخد قرار واضح. ساعتها لجأ لشلة السوء من أصحابه، واللي كانوا في نفس الوقت خايفين من عقاب "أحمد بن طولون" لو رجع - العباس راح ولا جه أهو في الأخر ابنه أنما هم عارفين اللي هيتعمل فيهم كويس - شجعوه على إنه يثور علنا ويحاول يستقل بمصر. وعشان ينفخوه أكتر ويزودوا غروره كتبله "ابن جدار"  كتبله قصيدة كاملة بتمجد فيه وبتحمسه على التحرك والاستقلال السريع.

"العباس" جهز نفسه قبل ما أبوه يرجع، واستولى على 2 مليون دينار من بيت المال، وكمان استلف 200 ألف دينار من التجار، وضغط على "أبو أيوب" مسؤول الخراج، إنه يسدد المبلغ ده من الضرائب الجديدة. "العباس" أخد الفلوس بسهولة جدا، والتجار ماكانوش مترددين في إقراضه، وده معناه إن "أبو أيوب" نفسه كان جزء من اللعبة المخابراتية، أو على الأقل خاين ل"ابن طولون".

"العباس" قبض على "الواسطي"، وأخده معاه لما جمع جيشه وخرج معسكر عند الجيزة. أعلن وقتها إنه رايح الإسكندرية عشان ينفذ أوامر من أبوه، لكن الحقيقة غير كده تماما. "العباس" ربط "الواسطي" بالأساور والجنازير الحديد، وخد معاه كمان "أيمن الأسود"، واحد من الرجال المخلصين ل"أحمد بن طولون"، وسافر بيهم على الإسكندرية، ومن هناك هرب هو وجيشه وأتباعه على برقة.

في رمضان سنة 265 هجرية / 879 ميلادي، رجع "أحمد بن طولون" على مصر، ودخل الفسطاط. ورغم كل اللي حصل، "أحمد بن طولون" الأب مفقدش الأمل في إنه يصلح الأمور مع ابنه الضال. وبطريقته المعتادة، قرر يستخدم الحيلة واللين بدل ما يلجأ للعنف. فبعت وفد لابنه عشان يحاول يرجعه لعقله. الوفد ده كان فيه شخصيات تقيلة زي "بكار بن قتيبة" قاضي مصر، وقاضي تاني اسمه "الصابوني"، وتاجر كبير اسمه "معمر الجزهري"، وخطيب معروف بفصاحته اسمه "زياد المعري أو زياد المعدني"، عشان يحاولوا يصلحوا ذات البين بين الأب وابنه، قعدة عرب يعني.

"زياد" خد رسالة من "أحمد بن طولون" ل"العباس"، الرسالة كانت مليانة نصايح ومحايلات أبوية حنونة وتطيب خاطر ووعود بالعفو الكامل لو "العباس" ندم ورجع للفسطاط. لما الوفد وصل لبرقة، "زياد" قرأ الرسالة وزود عليها كلام من عنده يطيب بيها القلوب، بجد كان كلامه مؤثر جدا، لدرجة إن الحاضرين بكوا و"العباس" نفسه اتأثر، ودمع، وكان هيقرر يرجع مع الوفد لأبوه.

لكن بطانة السوء أو شياطين الأنس كانت له بالمرصاد. لعبوا برده في دماغه، وخوفوه من اللي ممكن يحصل لو رجع، وقالوا له إن ده كله فخ و"ابن طولون" نابه أزرق ومش هيغفرلك حتى لو أنت ابنه. "العباس" برده صدقهم وسمع كلامهم، واتراجع عن قراره بالرجوع، ورد على رسالة أبوه برد قبيح جدا. وفي  أول ذي الحجة سنة 265 هجرية، الوفد رجع الفسطاط من غير ما يحقق أي نتيجة.

"العباس" قرر يبعد أكتر عن أملاك أبوه، وسولت له نفسه إنه يخرج على أفريقية (تونس حاليا). أتباعه كمان كانوا بينفخوا فيه، وقللوا من حجم "إبراهيم بن أحمد بن الأغلب"، حاكم أفريقية وقتها، وقالوا له إنه مش هيقدر عليه. "بني الأغلب" اللي "ابن طولون" نفسه مجرأش أنه يجي ناحيتهم، "العباس" هيقدر عليهم. اللي حصل كان سلسلة من القرارات السيئة من "العباس"، وسط تحريض مستمر من أصحابه، وفي كل مرة كان يبعد أكتر عن أبوه وعن طريق الصواب.

"العباس" لما وصل بيه الغرور للآخر، قرر يكتب ل"إبراهيم بن الأغلب"، حاكم أفريقية، وقال له إن الخليفة العباسي المعتمد ولاه على أفريقية، وأمره يدعي له في الخطبة باسمه،  وإنه في الطريق ليه. سنة 266 هجرية/ 880 ميلادية، "العباس" جمع جيشه واتجه لأفريقية، لحد ما وصل حصن لبدة. هناك استقبلوه عامل "بن الأغلب" وأهل المدينة بحفاوة وكرم.

استقبال "العباس" بحفاوة في حصن لبدة كان ليه أسباب واضحة مرتبطة بالسياسة وظروف المنطقة وقتها، "العباس" كان "ابن أحمد بن طولون"، الحاكم القوي لمصر والشام. اسمه لوحده كان كفيل يخلي الناس يعتقدوا إنه جاي مدعوم بقوة سياسية وعسكرية، فحاولوا يظهروا الولاء والاحترام علشان ما يتعرضوش لعقاب، وسرعة نقل الاخبار بين البلاد كانت مش بالسرعة اللي تخليهم يتنبهوا أنه متمرد على أبوه أصلا. و"العباس" ادعى بالكدب إنه بيتصرف بأوامر الخليفة العباسي، عشان ولاء الناس للخليفة كان كبير وقتها. في العصور دي، كان استقبال شخص زي "العباس" بحفاوة نوع من السياسة أو الحذر السياسي لتفادي المشاكل. أهل الحصن ممكن يكونوا فكروا إن التودد ليه هيضمن سلامتهم، سواء استقر عندهم أو قرر الرحيل.

لكن "العباس" مقدرش الترحيب والحفاوة، الغرور اللي مسيطر عليه خلاه يدي الأوامر لجنده إنهم ينهبوا المدينة. والجنود مصدقت، نهبوا كل حاجة سرقوا البيوت، سلبوا الحصن، قتلوا الرجال، واستباحوا النساء. أهل لبدة اللي فضلوا على قيد الحياة استغاثوا ب"الياس بن منصور النفوسي"، زعيم الخوارج الإباضية. المضحك إن "العباس" كان بعت رسول قبلها ل"إياس" يأمره بالطاعة والخضوع. "اياس" قرأ خطاب "العباس"  ورد على رسوله وقاله: "قل لهذا الغلام، أما أنك أقرب الكفار مني، وأحقهم بمجاهدتي فقد بلغني من قبيح أفعالك ما لايسعني التخلف معه عن جهادك، وأنا علي أثر رسالتي اليك". "الياس" كان زعيم الخوارج اللي بيعتبروا أهل السنة أصلا كفار، الراجل عرف قدر "العباس" وكان عنده أخبار عصيانه، يعني عرف أن العباس" مجرد قشة في مهب الريح، لقمة سائغة، رد عليه وقاله أنا اللي جايلك.

"الياس بن منصور"، جمع جيشه المكون من 12 ألف مقاتل، وفي نفس الوقت، "إبراهيم بن الأغلب" جهز جيش تاني من القيروان وبعته لطرابلس. الجيشين اتحركوا وطبقوا على "العباس" من كل ناحية. والنتيجة هزيمة ساحقة "العباس" وجيشه. غالبية الجنود اللي كانوا معاه اتقتلوا، واتنهبت كل ممتلكاته وأسلحته وخيوله اللي كان شايلها من مصر. وأدي جزات اللي ميسمعش كلمة بابا يقولها.

"العباس" بصعوبة شديدة قدر يهرب ورجع لبرقة مهزوم ومكسور. ولما وصلت أخبار المعركة لمصر، الناس كلها افتكرت إن "العباس" اتقتل. "أحمد بن طولون"، رغم كل اللي عمله ابنه فيه، لما سمع أن ابنه مات بكى بحرقة قدام الناس في مجلسه من قهرته. لكن المفاجأة لما عرف إن "العباس" لسه عايش، الحزن اتحول لفرحة ما قدرش يخبيها.

"أحمد بن طولون" كان أب، لكن في نفس الوقت كان حاكم قوي بيحط مصلحة الدولة فوق أي اعتبار شخصي. لما "العباس" تمرد عليه، الموضوع ما كانش مجرد خلاف بين أب وابنه، لكنه كان تحدي مباشر لسلطة "أحمد بن طولون" على مصر وأملاكه، وكان بيهدد استقرار الدولة اللي تعب في بنائها. صحيح "أحمد بن طولون" حزن لما سمع خبر موت ابنه، وده طبيعي لأنه أب في النهاية، وفرح لما عرف إنه حي. لكن ده ما منعوش إنه يتحرك ضده لما "العباس" استمر في التمرد. الحزن والفرح مش كفاية علشان يتغاضى عن الخيانة أو التهديد الكبير لحكمه. "أحمد بن طولون" كان عارف إن لو ساب "العباس" يتمادى، ده هيشجع باقي القادة أو أي أطراف تانية على التمرد، وده خطر على الدولة كلها. ده غير أن "أحمد بن طولون" حاول كذا مرة يحل الموضوع بالحيلة واللين، وبعت لابنه رسائل ووفود تقنعه بالرجوع عن تمرده، لكنه رفض وفضل يسمع بطانة السوء. فكان لازم "أحمد بن طولون" يتعامل بحزم علشان يحمي دولته ويثبت إن أي حد يتمرد عليه، حتى لو كان ابنه هو اللي هيدفع الثمن.

القرار ده صعب جدا على أي أب، لكنه كان ضرورة بالنسبة لحاكم مسؤول عن دولة بحجم مصر والشام وقتها. "أحمد بن طولون" في اللحظة دي كان بيفكر كقائد مش كأب، لأن الفوضى اللي سببها تمرد "العباس" كانت ممكن تجر الدولة كلها للهاوية.

"أحمد بن طولون" أخد قراره ونحى قلب الأب، وقرر يواجه ابنه "العباس" بنفسه. في سنة 267 هجرية / 881 ميلادية، جهز جيش وطلع بيه لبرقة علشان يحط حد لتمرد "العباس". لكن قبل ما يوصل بجيشه، "أحمد بن محمد الواسطي"، قدر يهرب من أسر "العباس"، وقابل "أحمد بن طولون" في اسكندرية، سنة 268 هجرية.

"الواسطي" لما شاف "أحمد بن طولون" جاهز للسفر بنفسه، قال له العباس بالحالة اللي وصلها دلوقتي مش مستاهل كل ده ارجع الفسطاط، وسيب الجيش يتصرف. "أحمد بن طولون" سمع نصيحة "الواسطي"، ورجع الفسطاط فعلا. الجيش الطولوني واجه "العباس" وأعوانه في برقة، وهزمهم هزيمة ساحقة، وجروهم كلهم للفسطاط.

في سنة 268 هجرية، كان "العباس" وبطانته وشلة السوء من أصحابه كانوا مربوطين بالسلاسل في الفسطاط. أمر "أحمد بن طولون" بضرب "العباس" وكل اللي أغروه بالسياط قصاد العامة، والضرب كان عنيف لدرجة إن بعضهم مات من الضرب. أما "العباس" نفسه، ف"أحمد بن طولون" مقتلوش، لكن رماه في السجن عشان يتعلم الدرس.

الروايات التاريخية حوالين وفاة "العباس بن أحمد بن طولون" مختلفة، مفيش إجماع قاطع على طريقة موته. لكن بعض المصادر بتقول إنه مات مقتول في سجنه بأمر من أبيه "أحمد بن طولون"، وروايات تانية بتشير إنه مات بسبب مرض أو نتيجة الظروف السيئة اللي عاشها في السجن، زي الإهمال أو التعذيب اللي تعرض له بعد تمرده، لكن مفيش دليل واضح إن أو أشارة قوية أن "أحمد بن طولون" أمر بقتله في السجن.

في النهاية، سواء "العباس" مات مقتول أو بسبب المرض، المعروف إن تمرده ساب جرح كبير في علاقة الأب بابنه، وأثبت قد إيه السلطة فوق كل المشاعر الشخصية.

(يتبع)
مروة طلعت 
13/12/2024
الجزء الأول
https://www.facebook.com/share/p/15S5pbGhCy/
الجزء الثاني 
https://www.facebook.com/share/p/19YH9rSbEb/
الجزء التالت
https://www.facebook.com/share/p/1G6MQJ8jPA/
الجزء الرابع
https://www.facebook.com/share/p/19fGndQh69/
الجزء الخامس
https://www.facebook.com/share/p/1Ax7r7wwx1/
الجزء السادس 
https://www.facebook.com/share/p/13yWSkeVUZ/
الجزء السابع
https://www.facebook.com/share/p/1E6qCSabMT/
الجزء التامن
https://www.facebook.com/share/p/1QLRXzSG7g/
الجزء التاسع
https://www.facebook.com/share/p/1BTtT4WQJk/
الجزء العاشر
https://www.facebook.com/share/p/1B45f1rFHr/
الجزء الحادي عشر
https://www.facebook.com/share/p/18GLuvDrf5/
#عايمة_في_بحر_الكتب
#الحكاواتية
#بتاعة_حواديت_تاريخ
#أحمد_بن_طولون
#القطائع
#السيرة_الطولونية
المصادر:
النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة ج2 ـ إبن تغري بردي.
الخطط المقريزية ج2 - المقريزي.
سير أعلام النبلاء الطبقة 15 - الامام الذهبي.
الطولونيون دراسة لمصر الاسلامية في نهاية القرن التاسع الميلادي - دكتور ذكي محمد حسن.
أحمد بن طولون مؤسس الدولة الطولونية - دكتور عبد العزيز سالم.
تاريخ مصر في عهد أحمد بن طولون - محمد كرد علي.
سيرة أحمد بن طولون - أبو محمد عبد الله محمد المديني البلوي.
أحمد بن طولون - دكتورة سيدة إسماعيل كاشف.
البداية والنهاية ج14 - ابن كثير.
مروج الدهب ومعادن الجوهر ج4 - المسعودي.
تاريخ الطبري ج9 - الامام الطبري.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الليث بن سعد 5

الليث بن سعد

الليث بن سعد 6