الظاهر بيبرس البندقداري 29
(29) لما بنيجي نتكلم عن السلطان "الظاهر ركن الدين بيبرس البندقداري"، مش بس بنتكلم عن قائد عسكري شاطر وحاكم قوي، لا ده كمان كان صاحب رؤية اجتماعية وعمرانية غيرت حياة الناس وقتها. كان في عهده اهتمام كبير بتقوية المجتمع وتنظيم أموره، من أول العلاقات بين الناس لحد المؤسسات اللي بتخدمهم. "بيبرس" كان فاهم إن البلد مش بس محتاجة جيش قوي، لكنها كمان محتاجة مجتمع متماسك، والناس يبقى عندها أمان ومعيشة كريمة.
في عهد السلطان "الظاهر بيبرس"، الناس كان ليهم طقوس وعادات خاصة في حياتهم اليومية، في الأفراح، والمناسبات، حتى الشغل كان ليه نظام وترتيب. كان في طبقات اجتماعية واضحة، وكل طبقة ليها مكانتها ودورها. كمان كان بيهتم ببناء المدارس والمستشفيات، يعني كان فيه وعي بأهمية التعليم والعلاج. مفيش شك إن "بيبرس" كان بيحاول يخلي المجتمع متكامل ومترابط، وده بان في كتير من تصرفاته وقراراته.
السلطان "الظاهر بيبرس البندقداري" كان من أكتر السلاطين اللي غيروا شكل الحياة في مصر والشام، وحكمه كان مليان حيوية وتطورات كبيرة في الحياة الاجتماعية. لما مسك الحكم، كان عنده رؤية واضحة لتحسين حياة الناس وتطوير المجتمع، فخليني أحكيلك شوية عن الحياة في عصره من حيث طبقات المجتمع، والعادات، والتقاليد، والتعليم، والاحتفالات.
في عصر السلطان "الظاهر بيبرس"، مكنش عايش في مصر المصريين ولاد البلد الأصليين وبس، مصر طول عمرها أم الدنيا فاتحة حضنها دايما لأي حد لاقي راحته فيها، جنب المصريين عاش المماليك والأكراد والأتراك والعرب والمغاربة والفرنجة والمغول. وأتشكلوا كلهم في قلب النسيج المصري، وظهروا في قلب التدرج الطبقي للهرم الإجتماعي. تعالى مع بعض نرسم الهرم الإجتماعي في مصر أيامها، عارف هرم زوسر المدرج هو بيبقي شبهه كده، وكل مصطبة هنحط فيها شريحة من الناس على حسب كثافتهم وتأثيرهم.
تعالى بقى نطلع مصاطب الهرم الإجتماعي سوا، ونحط رجلنا على أول مصطبة من تحت أو زي ما بيسموها الطبقة الدنيا أو الطبقة الكادحة، وفيها هتلاقي السواد الأعظم من الناس، والطبقة دي كلها مصريين ولاد البلد الأصليين، اللي شايليين على كتافهم باقي الطبقات فوق.
الطبقة دي كانت بتضم الفلاحين والحرفيين، والغالبية منهم فلاحيين. مصر طول عمرها بلد زراعية، أرض خير وخضار، ومعظم الحكام كانوا بيعتمدوا عليها كمخزن للمحاصيل الزراعية عالية الجودة، وكان الفلاحين في مصر مبيعملوش حاجة غير زراعة الأرض ودفع الضرايب، ملهمش أحلام أو تطلعات غير أنهم يباتوا متعشيين ولاقيين الغطاء اللي يدفوا بيه عيالهم بالليل، وأصلا هم ميعرفوش في الحياة غير كده، وغالبا لو جيت سألته إسم السلطان إيه مش هتعرف، ناس كانت ع الفطرة جدا، وبعدهم عن القاهرة بيخلوهم عايشين في عالم موازي، بس "بيبرس" كان دايما بيحاول يحسن حياتهم ويوفر لهم أمان. يجي معاهم في نفس الطبقة الحرفيين اللي شغالين في الحرف اليدوية، بيطلع من إيديهم كنوز وهم على الله حكايتهم، المستفيد الأكبر من شغلهم هم التجار والحرفيين بينوبهم الفتافيت، فاكر فيلم جعلتني مجرما لما كان أحمد حلمي مصمم اعلانات عبقري وصاحبه بياخد منه التصميم ويبيعها بألاف ويديله ألف، أهم الحرفيين كانوا كده، وأظن أنهم طول عمرهم كده ولحد الآن.
نطلع على المصطبة اللي بعدها في الهرم، دي طبقة الأعيان والتجار، دي الطبقة المتوسطة في الهرم الإجتماعي، ناس عيشتها مرتاحة. في الطبقة دي التجار أصحاب المحلات، والفلاحين أصحاب الأراضي، وصغار الموظفين في الدواوين. والطبقة دي مش كلها مصريين ولاد البلد، ضامة معاهم باقي الأجناس من أكراد وأتراك وفرنج ومغول.
الأكراد والأتراك في عهد السلطان "الظاهر بيبرس"، مكنش ليهم شأن كبير، وغالبا كانوا جنود في جيش السلطان، وكمان مكنوش جنود مميزة زي جنود المماليك، كانوا مجرد كمالة عدد، ومكنش ليهم أختلاط بالناس في الحياة العامة، كانوا مكفين غيرهم شرهم وفي حالهم، اللي مميزهم بس وحاططهم في الطبقة دي، العطايا اللي كانوا بياخدوها من السلطان نظير خدمتهم في الجيش، فمخلية عيشتهم مرتاحة وسط الطبقة الوسطى.
الفرنج هنا مش معاهم الصليبيين، الفرنج ده لفظ بيطلق على الأجانب عموما، والأجنبي معناها اللي مبيتكلمش لغة عربية. ودول في مصر من أول التوسعات الإسلامية العسكرية والتجارية، وكلهم أصلا تجار، وغالبيتهم العظمى كانوا بيعيشوا في المدن الساحلية جنب المواني، عشان يباشروا تجارتهم اللي رايحة وجاية ع المراكب. وعشان "بيبرس" مكنش مملكهم إمتيازات زيادة ومحجمهم فكانوا موجودين برده هنا في الطبقة الوسطى.
المغول اللي موجودين في مصر، دول جم بعد تحالف السلطان "الظاهر بيبرس" مع "بركة خان" زعيم مغول القبيلة الذهبية ـ ممكن تقرا أصل الموضوع في الجزء ال 14 - وفيه منهم اللي جه منشق عن جيش "أبغا خان" زعيم المغول، وكان رافض أسلوبه وسياسته، فملقاش غير السلطان "الظاهر بيبرس" يتحامى فيه. المغول بعد إسلامهم كان "بيبرس" بيجندهم في جيشه، وعملهم مخصوص بيوت جديدة وأنشأ منطقة اللوق ـ باب اللوق حاليا ـ سكنوا فيها، بس كانوا بيتعاملوا نفس معاملة الأتراك والأكراد، وعشان كده أتحطوا في الطبقة الوسطى.
نطلع المصطبة اللي بعدها في الهرم الإجتماعي، شامم ريحة العطور مفحفحة ازاي، هنا العز كله. دي طبقة المماليك ياسيدنا، الغالبية العظمي هنا مش مصريين ولاد البلد. بس فيهم حبة مصريين برده، مش هنسيبلهم الطبقة كلها برده كده، المصريين اللي هنا هما العلماء وشيوخ المذاهب والقضاة وكبار موظفين الدواوين، والسلطان "الظاهر بيبرس" كان بيقدرهم جدا، ودعم التعليم الشرعي، وكمان كانت ليهم مكانة خاصة في المجتمع. المماليك في الطبقة دي كانوا محتكرين كل حاجة سيادية، الأمراء اللي ماسكين الأسواق وكبار التجار. والقادة العسكريين، وكان ليهم احترام كبير لأنهم وقفوا في وجه المغول والصليبيين.
المماليك في الفترة دي كانوا يعتبروا لسه جداد على البلد، فكان عندهم عقدة نقص، أو زي ما بنقول شبعة من بعد جوعة، عشان كده هتلاقي هم مترفعين عن التعامل مع المصريين اللي أقل منهم في الطبقة، ومكنوش بيختلطوا معاهم خالص، ولا بيتجوزوا منهم، وبيبصولهم نظرة دونية، مع أنهم في الأصل كانوا عبيد بس النقطة دي هي السبب في عقدة النقص اللي طلعوها على الأحرار من المصريين، اللي هو أنتوا مش أحسن مننا أحنا اللي أسيادكم. وفضلوا على الحال ده لحد ما جم أولادهم اللي أتولدوا أحرار، فبدأ ساعتها أختلاط تدريجي مع المصريين، لحد ماوصلهم بعد السنين الطويلة والعشرة أحساس أنهم مصريين.
طيب المماليك وقت الراحة بين الغزوات كانوا بيعملوا ايه؟!. ده كان وقت البغددة واللعب، المماليك كانوا فرسان عشان كده كان لعبهم برده بيظهروا فيه براعتهم ولياقتهم العضلية والحركية. المماليك عملوا ساحة مخصوصة للألعاب الرياضية قصاد باب النصر برا القاهرة في الساحة الخارجية في الصحرا. وكانوا بيلعبوا وبيعملوا مسابقات في الصيد وسباق الخيل والرماية وكمان السباحة في النيل. وكان السلطان "الظاهر بيبرس" أول واحد كان بيشترك معاهم في المسابقات والألعاب دي، ده في مرة نزل معاهم سباق سباحة في النيل وكسبهم وهو بيعوم لابس درعه. وكانت المسابقات بتقعد في الساحة دي من الضهر للمغرب، وكان ده اللهو الوحيد اللي عند المماليك في الفترة دي.
طب ليه بشدد على كلمة اللهو الوحيد؟!. عشان اللهو التاني اللي بالك فيه مكنش موجود أيام السلطان "الظاهر بيبرس" أصلا، لا في طبقة المماليك ولا في أي طبقة. "بيبرس" كان راجل سني متدين جدا، ومكنش يحب ولا يقبل أي نوع من الفجور - مبيحبش الحال المايل - كان فارض علي الأمراء والمماليك عموما الصلاة في الجوامع في أوقاتها، عشان يبقوا قدوة لباقي العوام. ومنع البيوت اللي فيها منكرات وهدها وخصوصا محلات البغاء اللي كانت منتشرة في السواحل عشان وجود الفرنج فيها. ولو وصله أخبار عن ناس بتشتغل فيها، كان بيطبق عليهم حد المفسدون في الأرض ـ (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ) ـ وده عمله في قضية غازية الخناقة اللي حكيتها في كتابي "حدوتة مصرية". وكان "بيبرس" بيتحكم في سلوكيات الرعية عشان ينشر الفضيلة ـ مفيش حاجة بقى أسمها حرية شخصية وكل واحد حر ـ يعني كان فارض على الستات لبس معين خاص بيهم واسع فضفاض لا يشف، وممنوع حد التجريم أن ست تلبس لبس زي لبس الرجال أو تلبس عمة. وكان مشهور عن السلطان "الظاهر بيبرس" أنه كان بيلف متخفي بالليل لوحده في شوارع القاهرة واسكندرية ودمياط عشان يشوف أحوال الناس، والصباح يصدر تعليماته المفاجأة لنشر الأمن والطمأنينة للناس.
هنطلع بقى قمة الهرم الإجتماعي، ودي طبقة السلطان والوزراء وحاشية القصر، الطبقة المركزية الحاكمة. وبكدة نكون شفنا طبقات المجتمع وأتعرفنا علي اللي فيه. تعالي بقى نتكلم عن المظاهر الاجتماعية في حياة الناس.
الحياة اليومية للناس في عصر السلطان "الظاهر بيبرس" كانت بسيطة، لكن مليانة عادات وتقاليد. على سبيل المثال، الاحتفالات كانت حاجة أساسية، و"بيبرس" كان بيهتم ينظم مواسم احتفالية كبيرة، وكان ده وقت للتجمعات، والأكل الكتير. كمان رمضان كان وقت مقدس، والأغنياء كانوا بيوزعوا أكل وشرب على الفقراء، و"بيبرس" كان بيساهم في الموائد الكبيرة من ماله الخاص.
كانت فيه مواسم واحتفالات كبيرة تانية، زي موسم الحج اللي كان وقت مميز في السنة، و"بيبرس" كان بيهتم بحماية قوافل الحج وتأمينها. الناس كانت بتجهز للموسم ده من فترة طويلة، عشان طلعة المحمل بكسوة الكعبة المشرفة الجديدة واللي حكيناها ووصفناها قبل كده ـ راجع الجزء ال 16 - وبيكون فيه أجواء احتفالية لما القوافل ترجع بالسلامة.
الجواز والفرح ليهم عاداتهم كمان، وكان فيه احتفالات فيها رقصات شعبية وموسيقى، وعادات زي "الحنة" في الليلة قبل الفرح. "بيبرس" نفسه كان بيحضر بعض الأفراح دي، وده خلق نوع من العلاقة القريبة بينه وبين الشعب.
السلطان "الظاهر بيبرس" كان بيهتم جدا بالرعاية الصحية، فأسس مستشفيات للعلاج المجاني، واللي كانت بتخدم كل الطبقات. كان فيه دكاترة بيروحوا للناس في بيوتهم لو مريض مش قادر يروح للمستشفى، وكان فيه نظام لمساعدة الأرامل والأيتام، وكأنها كانت بداية فكرة "الضمان الاجتماعي" و"التأمين الصحي". كمان بنى أسبلة مياه كتيرة في الشوارع علشان توفر مياه شرب نظيفة للناس، وده كان إنجاز وقتها.
السلطان "الظاهر بيبرس" كان عارف إن التعليم قوة، فقرر يشجع العلماء ويبني المدارس، زي "المدرسة الظاهرية" في القاهرة ودمشق ـ حكينا عنها في الجزء ال 28 -ودول كانوا مركز مهم للعلم والتعليم، وركزوا فيها على العلوم الشرعية والدينية. كان فيه احترام كبير للعلماء، وكانوا ببلبسوا لبس معين مميز، وكانوا بيحضروا مجالس السلطان. ولما فتح الجامع الأزهر، وأتحول لدراسة المذاهب السنية، ضم ليه كتير من طلاب العلم من كل مكان في العالم الإسلامي.
ظهر في عهد السلطان "الظاهر بيبرس" نوابغ مصريين في العلوم والأداب، زي "محيي الدين بن عبد الظاهر" ومن نبوغه الأدبي عينه السلطان "الظاهر بيبرس" كاتب سر في ديوان الإنشاء، وهو اللي أخد مهمة قراءة نسب الخليفة العباسي "المستنصر بالله" والتأكد من أنه من الأسرة العباسية ـ راجع الجزء ال 9 - وهو برده اللي كتب نص تفويض السلطان لإبنه "السعيد" بولاية العهد ـ راجع الجزء ال 11 - وهو برده اللي كتب مؤلف ضخم عن سيرة السلطان وسماها "السيرة الظاهرية"، واللي نقل منها "النوريري" كتابه عن السلطان"الظاهر بيبرس"، اللي العبدة لله نقلت منها سلسلتها هنا.
وفيه كمان المؤرخ الموصلي المشهور "إبن خلكان"، واللي عاش في القاهرة في عهد السلطان "الظاهر بيبرس" بعد ما أتعلم في دمشق وحلب، وهو مشهور بكتبه التاريخية المهمة وتعتبر من أمهات الكتب، زي "وفيات الأعيان" -كان واحد من مصادري في سلسلة "صلاح الدين الايوبي" ـ اللي بيعرض أسماء الشخصيات والبلدان وتحقيق الحوادث وترتيب التراجم على حسب حروف المعجم. لكن "إبن خلكان" مكتبش حاجة عن "بيبرس" رغم أنه توفى بعد "بيبرس" ب5 سنين.
وفيه كمان الفيلسوف المؤرخ "جمال الدين بن واصل"، اللي اتولد وأتعلم في حماه، وعاش في القاهرة، وكتب "نخبة الفكر في المنطق" و "مفرج الكروب في أخبار بني أيوب". نفهم من كده أن في عصر السلطان "الظاهر بيبرس" كان فيه أهتمام كبير بكتابة التاريخ، جنب الإهتمام بالدراسات الدينية والفقهية.
ده غير نوابغ الشعراء اللي ظهروا في عصره، زي "الشيخ عبد العظيم بن الجزار"، و "مجاهد بن أبي الربيع سليمان بن مرهف المصري"، و "الأديب أبو الحسين الجزار"، و "السراج الوراق"، و "الشيخ جمال الدين يوسف بن الخشاب"، و ""شرف الدين محمد بن سعيد بن حماد الصنهاجي البوصيري" وده الشاعر اللي عارضه أمير الشعراء "أحمد شوقي" في قصيدته "نهج البردة".
الناس في عهد السلطان "الظاهر بيبرس البندقداري" كان عندهم شغف للعلم، وأولاد التجار والأعيان كانوا بيدخلوا المدارس يتعلموا العلوم الشرعية، الحساب، واللغة.
الحياة الاجتماعية في عهد السلطان "الظاهر بيبرس" كانت حياة متوازنة مبنية على التعاون بين السلطان والشعب، و"بيبرس" قدر يخلق مجتمع مستقر مليان إنجازات، وده خلا الناس تعيش في أمان وراحة، وتحس بوجود قائد قريب منهم بيحس بمعاناتهم وبيحاول يحل مشاكلهم.
الجزء القادم هو أخر جزء إن شاء الله في سلسلة "الظاهر بيبرس البندقداري" هنحكي فيها القصص والحكايات الشعبية، اللي نسجها المصريين حوالين "بيبرس" بعد موته، من حبهم فيه.
(يتبع)
مروة طلعت
6/11/2024
الجزء الاول
https://www.facebook.com/share/p/dHKjqH82wXYD8m56/?mibextid=oFDknk
الجزء الثاني
https://www.facebook.com/share/p/TcGE4e5npC63CfwS/?mibextid=oFDknk
الجزء الثالث
https://www.facebook.com/share/p/3CWpLYExqUEheRfM/?mibextid=oFDknk
الجزء الرابع
https://www.facebook.com/share/p/LQpTcWvusxvUi8bE/?mibextid=oFDknk
الجزء الخامس
https://www.facebook.com/share/p/gyhwmTQVhHJVLZuS/?mibextid=oFDknk
الجزء السادس
https://www.facebook.com/share/p/4Z49Uto1wiWAQiSv/?mibextid=oFDknk
الجزء السابع
https://www.facebook.com/share/p/Yx4vD6KK4PKPKbPd/?mibextid=oFDknk
الجزء الثامن
https://www.facebook.com/share/p/ZCwCKUew3ysnQyT2/?mibextid=oFDknk
الجزء التاسع
https://www.facebook.com/share/p/guCAqC8dUmzW9E9h/?mibextid=oFDknk
الجزء العاشر
https://www.facebook.com/share/p/8kRo4aJVYmADB68K/?mibextid=oFDknk
الجزء الحادى عشر
https://www.facebook.com/share/p/46VfUKJyLsr4e8zK/?mibextid=oFDknk
الجزء الثانى عشر
https://www.facebook.com/share/p/2xEdCeUKXKVoCobu/?mibextid=oFDknk
الجزء الثالث عشر
https://www.facebook.com/share/p/cQe3udaX474RNsDz/
الجزء الرابع عشر
https://www.facebook.com/share/p/iRV6U6Q3NzrqLqyi/
الجزء الخامس عشر
https://www.facebook.com/share/p/BC757btSNUH6uLZU/
الجزء السادس عشر
https://www.facebook.com/share/p/DPovuQ8iNUw1wwTY/
الجزء السابع عشر
https://www.facebook.com/share/p/aUyQZGA3Np3Jr7mu/
الجزء الثامن عشر
https://www.facebook.com/share/p/7xjxyj7ntK6wutCW/
الجزء التاسع عشر
https://www.facebook.com/share/p/bDhd6HZdsMp5qLkb/
الجزء العشرين
https://www.facebook.com/share/p/adpd1s38r4vmsYhh/
الجزء الواحد والعشرين
https://www.facebook.com/share/p/PG1WgEpwue2yu93s/
الجزء الثاني والعشرين
https://www.facebook.com/share/p/mgnfBALrYQiWkdMA/
الجزء الثالث والعشرين
https://www.facebook.com/share/p/15FVfHKsJW/
الجزء الرابع والعشرين
https://www.facebook.com/share/p/149ngTfh95/
الجزء الخامس والعشرين
https://www.facebook.com/share/p/15VERyVAmE/
الجزء السادس والعشرين
https://www.facebook.com/share/p/1ANMmnmXHD/
الجزء السابع والعشرين
https://www.facebook.com/share/p/1McoaCkVHW/
الجزء الثامن والعشرين
https://www.facebook.com/share/p/17rLR1U5Kb/
#عايمة_في_بحر_الكتب
#الحكاواتية
#بتاعة_حواديت_تاريخ
المصادر:
النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة ج3،4 - ابن تغري بردي.
السلوك لمعرفة دول الملوك ج1 - المقريزى.
تاريخ الخلفاء - الامام السيوطى.
سير أعلام النبلاء الطبقة 34 - الامام الذهبي.
المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار ج2 - المقريزي.
دولة الظاهر بيبرس في مصر - د/ محمد جمال الدين سرور.
دولة المماليك في مصر - سير وليم موير - ترجمة سليم حسن.
عصر سلاطين المماليك - أ.د/ عطية القوصي.
الظاهر بيبرس مؤسس دولة سلاطين المماليك بمصر - أ.د/ محمد مؤنس عوض.
النهج السديد في تاريخ المماليك - علي بن عبد الله بن أيوب النويري.
صبح الأعشى ج3 ـ أبو العباس القلقشندي.
تعليقات
إرسال تعليق