الظاهر بيبرس البندقداري 28
(28) السلطان "الظاهر ركن الدين بيبرس البندقداري"، القائد اللي عاش بشجاعة ما تتوصفش وحقق انتصارات عظيمة ضد المغول والصليبيين، مش بس كده، "بيبرس" كان عنده طموح أكبر بكتير، كان عنده حلم يبني دولة مش بس تحارب وتنتصر، لكن تعيش وتزدهر وتترك أثر دايم. من هنا ابتدا مشروعه المعماري العملاق اللي شكل وجه القاهرة وأثر في حياتنا لحد النهارده.
هناخدك في جولة خفيفة كده نكتشف فيها إزاي "بيبرس" كان شايف أهمية العمارة في بناء مجتمع قوي ومستقر. مش هنتكلم بس عن المباني والجوامع والأسواق اللي بناها، لكن كمان عن روح المجتمع في وقته، وإزاي كانت حياة الناس وأحلامهم وأفراحهم وأتراحهم في عهد السلطان اللي كان ملك على القلوب قبل ما يكون ملك على الأرض.
المماليك كانوا بيهتموا بالعمارة الإسلامية بطريقة مش عادية، وحبوا يخلوا مصر لوحة فنية عظيمة. تلاقيهم مثلا بنوا المساجد والمدارس والقباب بشكل فخم، يخلي الواحد لما يبص عليها يحس بالفخامة والجمال. كانوا بيهتموا بأدق التفاصيل، زي النقوش والزخارف اللي تلاقيها على الجدران والأسقف. كمان القلاع والأسوار اللي بنوها كانت بتحمي المدن وبتحسسك إنك في مدينة حصينة ومبهرة في نفس الوقت. باختصار، المماليك كانوا بيسعوا دايما إن المعمار بتاعهم يسيب بصمة، ويبقى علامة على قوة حكمهم وذوقهم العالي في نفس الوقت.
اهتمام المماليك بالعمارة كان ليه كذا سبب مهم. أول حاجة، كانوا بيحبوا يثبتوا قوتهم ومكانتهم، فبناء المساجد والقلاع والمدارس الكبيرة كان طريقة قدام الناس والملوك التانيين يعرفوا إنهم حكام بجد. كمان العمارة الإسلامية كانت وسيلة للتقرب من الناس والدين، لأن المساجد كانت بتجمع الناس في الصلاة والتعلم. بجانب كده كانوا بيدوروا على حاجة تخلي اسمهم دايم، فالمباني اللي عملوها دي كانت نوع من تخليد اسمهم، عشان تفضل الناس تفتكرهم على مر الزمن.
السلطان "الظاهر ركن الدين بيبرس البندقداري"، كان مقر حكمه هي قلعة الجبل بالمقطم ، واللي أمر ببنائها "الناصر صلاح الدين الأيوبي"، واللي أشرف على بنائها "بهاء الدين قراقوش"، إنما القلعة نفسها خلصت وكمل في عهد "الكامل بن العادل الأيوبي" إبن أخو "صلاح الدين". ومن ساعتها وقلعة الجبل هي مقر الحكم في العصر الأيوبي، ومن بعدهم كمان المماليك خلوها مقر حكمهم.
في العصر الفاطمي، كان موجود القصر الفاطمي الكبير اللي بناه "جوهر الصقلي" ل"المعز لدين الله الفاطمي"، كان في قلب القاهرة الفاطمية، وبالتحديد في المنطقة اللي فيها دلوقتي جزء من شارع المعز. القصر كان بين باب الفتوح وباب زويلة. بعد سقوط الدولة الفاطمية وقيام الدولة الأيوبية، قرر "الناصر صلاح الدين الأيوبي" إزالة كثير من أشكال ومباني الحكم الفاطمي، عشان يقضي على النفوذ الشيعي وترسيخ المذهب السني. عشان كده أتهد القصر، وأستخدموا أحجاره ومواد بنائه في بناء منشآت تانية.
في سنة 662 هجرية / 1264 ميلادية أنشأ السلطان "الظاهر بيبرس" مدرسة في مكان أنقاض قاعة الخيم، ودي واحدة من قاعات القصر الفاطمي الكبير، ووقف عليها وقف مخصوص، وشدد بشكل قوي على أن كل عمال بنائها لازم يكون لهم أجر، ومفيش حاجة أسمها يتخصم من مرتبه لأي سبب. عارفين شكل المدرسة كان عامل ازاي أيامها؟!.
المدرسة الظاهرية، كانت تحفة معمارية بجد، عبارة عن مبنى كبير متماسك، فيه بوابة ضخمة مزخرفة من الحجر، والتفاصيل على الجدران بتوريك شغل معماري دقيق جدا، كله محفور بأشكال هندسية ونقوش إسلامية فخمة. من الملاحظ أن فن العمارة أيام السلطان"الظاهر بيبرس" كان لسه واخد شبه العمارة الأيوبية بس كان بيحاول يغير شوية حاجات ـ يحط التاتش بتاعه ـ يعني كان بداية تغيير شكل العمارة. فالمدرسة الظاهرية أتأسست علي نفس نمط المدارس الأيوبية أول ما تخش، هتلاقي مساحة واسعة، زي ساحة أو فناء مفتوح، حواليها أروقة فيها أعمدة رخامية طويلة، زي الأعمدة اللي بنشوفها في المساجد القديمة، ومن فوقها أقواس مزخرفة. المدرسة كانت فيها كمان قاعات كبيرة للدراسة، مجهزة للطلاب اللي كانوا بيجوا يتعلموا علوم الشريعة والدين. الإيوانات في المدرسة الظاهرية كانت جزء مهم وبتدي المكان فخامة ورهبة كده. الإيوان هو زي قاعة كبيرة مفتوحة على الساحة أو الفناء، وغالبا بيكون سقفها عالي ومقوس، بحيث أول ما تبص عليه تحس كأنك قدام بوابة ضخمة، فيها روح العظمة والشموخ.
في المدرسة، الإيوانات كانت متوزعة حوالين الساحة الرئيسية، كل إيوان كان فيه جلسات للطلاب، زي كأنها فصول مفتوحة، بيقعدوا فيها عشان ياخدوا دروسهم. وجدران الإيوانات كانت متزينة بنقوش هندسية، ونقوش قرآنية مكتوبة بخطوط عربية جميلة، ألوانها هادية لكنها بتركز عالأصالة والجمال. الإيوانات دي كمان كانت مصممة بطريقة تدخل الضوء بشكل هادي ومتوازن، وده بيخلي الطلاب اللي قاعدين فيها يبقوا مرتاحين وهم بيدرسوا. مكان فعلا يديك إحساس بالهدوء والتركيز، ومع الزخارف والجمال دا كأنك في تحفة فنية أكتر من مجرد مدرسة. وفيه جزء خاص للمكتبة، ودي كانت فيها رفوف كتب كتيرة، لأن "بيبرس" كان عاوز يحافظ على العلم ويخلي الناس تقرا وتتعلم عاوز يحكم ناس متعلمة وفاهمة مش جهلة. المدرسة فيها قباب صغيرة بتدي طابع معماري فخم، وفتحات بتدخل الضوء بطريقة مميزة تخلي المكان كأنه متنور طبيعي.
وفي يوم أفتتاح المدرسة دعا السلطان "الظاهر بيبرس" العلماء والفقهاء والقراء، وحضر السلطان في المدرسة وأجتمع بيهم للأحتفال بأفتتاح المدرسة، وقعد أتباع كل مذهب في إيوان. في الإيوان القبلي قعد أتباع المذهب الشافعي ، وفي الإيوان البحري قعد أتباع الحنفية، وفي الإيوان الشرقي قعد علماء الحديث، وفي الإيوان الغربي قعد قراء القرآن الكريم. وبعد جلوسهم بدأوا في تلاوة القرآن الكريم، وبعدها أنشدوا الشعر اللي بيشيد بذكر المدرسة وأهميتها، وبعدها قامت حلقة مناظرات في المسائل الفقهية بين المذاهب بمنتهي التحضر ـ قبل ما تطلع كلمة التحضر دي علينا من الغرب اللي كان وقتها همجي ـ وبعدها أتمدت الأسمطة ـ موائد الطعام ـ وأكلوا كلهم مع بعض، وفي نهاية الأحتفال خلع السلطان علي الحضور الخلع السلطانية، وزي ما قلنا في الجزء ال25 الخلع دي كانت بتتعامل وتتباع في سوق الشرابيشيين.
مكتفاش السلطان "الظاهر بيبرس" بالمدرسة الظاهرية، ده بنى جنبها مكتب يعلم القرآن والسنة لأيتام المسلمين، وكان المكتب ده كل يوم بيصرف أكل وعيش وحلويات للطلبة اللي فيه، وكمان بيصرفلهم كسوة في الصيف والشتاء، وطبعا كل ده مجاني عشان يحبب الأطفال أنها تيجي من نفسها وتتعلم.
وفي سنة 665 هجرية / 1267 ميلادية، بعت السلطان "الظاهر بيبرس"، أتابكه "فارس الدين أقطاي" ـ طبعا ده مش هو اللي جه في بالك ده مجرد تشابه أسماء عادي ـ ووزيره الصاحب "فخر الدين بن حنا"، ومعاهم مهندسين البناء عشان يختاروا مكان كويس ينفع يابني عليه مسجد السلطان "الظاهر بيبرس". بعد ما لفوا واختلفوا، أتفقوا أخيرا على مكان كان مخصص للجمال السلطانية في الحسينية، لكن لما عرضوا أختيارهم على السلطان، رفضه وقال: "لا والله لا جعلت الجامع مكان الجمال، وأولى ما جعلته ميدانى الذي ألعب فيه بالكرة وهو نزهتي".
وقام السلطان بنفسه معاهم ومشي بيهم لحد ما وصلوا لميدان قراقوش، وقرر يكون هنا مكان الجامع بتاعه، وأمر بإحضار الرخام والخشب وأدوات البناء من كل حتة في مملكته من مصر والشام. يعني علي سبيل المثال لما هد السلطان قلعة يافا الصليبية، شحن مركب شايل رخام القلعة وخشبها على القاهرة يبنوا بيه الجامع بتاعه، وأتبنى من خشب قلعة يافا مقصورة الجامع. ولأول مرة في العمارة الإسلامية، يستعمل مهندسين الجامع في بناؤه مداميك الحجر الابيض والاحمر، يعني يحطوا طبقة من الحجر الابيض وراها طبقة من الحجر الاحمر، حجرة وحجرة وده بقي ثابت بشكل كبير في العمارة المملوكية من بعد ما بدأها "بيبرس".
وفي سنة 667 هجرية / 1269 ميلادية، خلص بناء الجامع، راح السلطان "الظاهر بيبرس" مع العلماء والفقهاء والقراء لأفتتاح الجامع، وخطب فيه السلطان وقال: "هذا مكان جعلته لله عز وجل وخرجت عنه وقفا لله. فإذا مت لا تدفنوني هنا، ولا تغيروا معالم هذا المكان فقد خرجت عنه لله تعالى". يعني السلطان "الظاهر بيبرس" كان ضد فكرة الأضرحة اللي جوا الجوامع ووصي أنه ميدفنش في جامع، عشان كده لما مات دفنوه في مدرسته في دمشق، واللي بناها شبيهة بنفس وصف مدرسته في القاهرة.
عين السلطان "الظاهر بيبرس" خطيب على المذهب الحنفي للمسجد ـ على نفس مذهب "بيبرس" نفسه ـ وخلع السلطان الخلع على كل المهندسين اللي تولوا الإشراف علي بناء الجامع، ومعاهم الوزير الصاحب "بهاء الدين بن حنا" والأمير "علم الدين سنجر" والي القاهرة.
في عهد الأيوبيين، وبالتحديد أيام "الناصر صلاح الدين الأيوبي"، كان بيعمل أي حاجة يقضي بيها على المذهب الشيعي في مصر زي ما حكيت فوق، وكان أبرز المعالم الشيعية هو الجامع الأزهر، عشان كده همشه "صلاح الدين" جدا، وأتمنعت صلاة الجمعة في الجامع الأزهر من أيام "صدر الدين عبد الملك بن درباس" والي القاهرة أيام "الناصر صلاح الدين الأيوبي". وفضل حال الجامع من سئ لأسوأ لحد ما أصبح تقريبا مهجور. لفت الأيام ودارت لحد ما سكن في حي الأزهر الأمير "عز الدين أيدمر الحلي"، ولما شاف حال الجامع صعب عليه، فأستغل فرصه مناسبة قابل فيها السلطان "الظاهر بيبرس"، وحكاله حالة الجامع واللي وصل ليه.
السلطان "الظاهر بيبرس" أعطي الأمير فلوس، وولاه مسؤولية إصلاح جامع الأزهر. أهتم الأمير "عز الدين أيدمر الحلي" جدا بترميم وإصلاح جامع الأزهر، لدرجة أنه أتبرع بفلوس كتيرة من ماله الخاص، زيادة على الفلوس اللي أعطهاله السلطان، وعمر الأجزاء والأركان اللي كانت آيلة للسقوط، ورمم السقوف والجدران، وعمله مقصورة ومنبر جداد.
وبعد ما خلص ترميم جامع الأزهر، قامت خناقة بين العلماء والفقهاء مابين مؤيد ومعارض لفتح الجامع الأزهر من تاني للصلاة. ومن ضمن المعرضين وبشدة كان قاضي القضاة "تاج الدين بن بنت الأعز". أشتكى الأمير "أيدمر الحلي" الوضع للسلطان "الظاهر بيبرس"، فبعت السلطان لقاضي القضاة "بن بنت الأعز" يناقشه في مسألة معارضته لفتح الجامع الأزهر والصلاة فيه، لكن قاضي القضاة فضل متمسك برأية ومصمم علي الرفض. راح الأمير "أيدمر الحلي" مجمع فتاوي الفقهاء والعلماء والشيوخ المؤيدين لفتحه وقدمها للسلطان، فقاله السلطان خلاص روح أفتحه.
وفي يوم الجمعة 18 ربيع الأول سنة 665 هجرية / 24 يوليو سنة 1267 ميلادي، أذن أذان الجمعة في جامع الأزهر لأول مرة من بعد أنتهاء الدولة الفاطمية، وحضر العلماء والشيوخ والفقهاء المؤيدين ومعاهم الأمراء للصلاة فيه، ما عدا السلطان "الظاهر بيبرس" امتنع عشان قاضي القضاة "تاج الدين بن بنت الأعز" كان ممتنع عن الحضور.
الأمير "أيدمر الحلي" وباقي أمراء المماليك دخلوا تعديلات في الجامع الأزهر، عشان يراضوا قاضي القضاة "تاج الدين بن بنت الأعز" وبالتالي يراضوا السلطان اللي امتنع عن الحضور عشان خاطره. فأنشأ الأمير "بدر الدين بيلبك الخازندار" مقصورة كبيرة في الجامع الأزهر، عين فيها مدرس، وجماعة من فقهاء المذهب الشافعي، وعالم حديث، و7 قراء لقراءة القرآن، وخصصله كمان وقف عليه. أهو حولنا الجامع سني شافعي خالص أهو ياكش قاضي القضاة يرضا علينا بقى.
السلطان "الظاهر بيبرس" بنى كمان برج في قلعة الجبل، وكان واحد من المعالم التاريخية المهمة. كان عالي ومهيب، وهو مبني من الحجر بشكل قوي وجميل، وبيطل على القاهرة من فوق. البرج كان له فوائد استراتيجية كتير، زي إنه كان نقطة مراقبة ممتازة لمراقبة أي هجمات، وبيساعد في تأمين المدينة وحمايتها. مش بس كده، البرج كان جزء من مجموعة التحصينات اللي عملها "بيبرس" لتقوية الدفاعات في فترة حكمه، يعني كان رمز للقوة والسلطة.
وبنى السلطان "الظاهر بيبرس" "قناطر السباع" على الخليج في حي السيدة زينب. قناطر السباع كان شكلها مميز وجميل. هي عبارة عن مجموعة من الأقواس العالية اللي بتقول بدور المعدية فوق ترع الخليج اللي كانت موجودة في المنطقة دي، والمكان اللي اتبنت فيه كان منطقة مميزة قريبة من القاهرة. قناطر السباع كانت بتسهل حركة الماية، وبتساعد في الري وتوزيع المايه على الأراضي الزراعية. كمان كانت بتحسين شبكة الماية في المدينة، وساعدت في تحسين الحياة اليومية للناس. فوق كده، القناطر كانت ليها فايدة دفاعية، لأنها كانت جزء من التحصينات اللي بناها "بيبرس" لحماية المدينة من أي هجمات. وكانت متزينة برسومات للسباع والأسود في كل مكان ـ رمز بيبرس ـ عشان كده أتسمت قناطر السباع اللي كانت رمز للتطور الحضاري في زمن السلطان "الظاهر بيبر"، وبتجمع بين الجمال والمنفعة.
منشآت ومعمار السلطان "الظاهر بيبرس" مكنش في القاهرة بس، هتلاقيه صلح ورمم منارتين رشيد وأسكندرية، وردم فم بحر دمياط عشان لو الصليبيين أغاروا على دمياط مرة تانية ميعرفوش يدخلوا جوا البلد، وبنى قرية من أساسها فيها كل حاجة تنفع الناس في الشرقية وسماها الظاهرية. وعمل إصلاحات في الحرم النبوي، وبنى مارستان ـ مستشفى ـ في المدينة المنورة. ورمم وصلح وجدد قبة الصخرة في القدس، وجدد مسجد سيدنا إبراهيم عليه السلام في الخليل. وبنى قصر عظيم وفخم في دمشق وسماه قصر الأبلق وكان بيقعد فيه لما بيروح الشام وعمله مقر للحكم هناك، وفضل القصر ده موجود لحد ما جه "تيمورلنك" وهده سنة 1401 ميلادية.
في النهاية، معمار وقرارات السلطان "الظاهر بيبرس" في بناء المنشآت في عهده كانت علامة فارقة في تاريخ مصر. من القلاع والأبراج لحد القناطر والمساجد، كل مشروع كان له دور مهم في حماية المدينة وتطويرها. "بيبرس" مكنش بس مهتم بالحماية، لكن كمان كان بيخطط لمستقبل أفضل للناس. المعمار في زمنه مش بس كان شغل حديد وحجر، لكنه كمان كان تعبير عن قوة الدولة ورغبتها في الرقي. ونقدر نقول إن المشاريع اللي اتنفذت في عهده ساعدت على تشكيل الهوية المعمارية للقاهرة، واللي لسه بنشوف أثرها لحد دلوقتي.
(يتبع)
مروة طلعت
5/11/2024
الجزء الاول
https://www.facebook.com/share/p/dHKjqH82wXYD8m56/?mibextid=oFDknk
الجزء الثاني
https://www.facebook.com/share/p/TcGE4e5npC63CfwS/?mibextid=oFDknk
الجزء الثالث
https://www.facebook.com/share/p/3CWpLYExqUEheRfM/?mibextid=oFDknk
الجزء الرابع
https://www.facebook.com/share/p/LQpTcWvusxvUi8bE/?mibextid=oFDknk
الجزء الخامس
https://www.facebook.com/share/p/gyhwmTQVhHJVLZuS/?mibextid=oFDknk
الجزء السادس
https://www.facebook.com/share/p/4Z49Uto1wiWAQiSv/?mibextid=oFDknk
الجزء السابع
https://www.facebook.com/share/p/Yx4vD6KK4PKPKbPd/?mibextid=oFDknk
الجزء الثامن
https://www.facebook.com/share/p/ZCwCKUew3ysnQyT2/?mibextid=oFDknk
الجزء التاسع
https://www.facebook.com/share/p/guCAqC8dUmzW9E9h/?mibextid=oFDknk
الجزء العاشر
https://www.facebook.com/share/p/8kRo4aJVYmADB68K/?mibextid=oFDknk
الجزء الحادى عشر
https://www.facebook.com/share/p/46VfUKJyLsr4e8zK/?mibextid=oFDknk
الجزء الثانى عشر
https://www.facebook.com/share/p/2xEdCeUKXKVoCobu/?mibextid=oFDknk
الجزء الثالث عشر
https://www.facebook.com/share/p/cQe3udaX474RNsDz/
الجزء الرابع عشر
https://www.facebook.com/share/p/iRV6U6Q3NzrqLqyi/
الجزء الخامس عشر
https://www.facebook.com/share/p/BC757btSNUH6uLZU/
الجزء السادس عشر
https://www.facebook.com/share/p/DPovuQ8iNUw1wwTY/
الجزء السابع عشر
https://www.facebook.com/share/p/aUyQZGA3Np3Jr7mu/
الجزء الثامن عشر
https://www.facebook.com/share/p/7xjxyj7ntK6wutCW/
الجزء التاسع عشر
https://www.facebook.com/share/p/bDhd6HZdsMp5qLkb/
الجزء العشرين
https://www.facebook.com/share/p/adpd1s38r4vmsYhh/
الجزء الواحد والعشرين
https://www.facebook.com/share/p/PG1WgEpwue2yu93s/
الجزء الثاني والعشرين
https://www.facebook.com/share/p/mgnfBALrYQiWkdMA/
الجزء الثالث والعشرين
https://www.facebook.com/share/p/15FVfHKsJW/
الجزء الرابع والعشرين
https://www.facebook.com/share/p/149ngTfh95/
الجزء الخامس والعشرين
https://www.facebook.com/share/p/15VERyVAmE/
الجزء السادس والعشرين
https://www.facebook.com/share/p/1ANMmnmXHD/
الجزء السابع والعشرين
https://www.facebook.com/share/p/1McoaCkVHW/
#عايمة_في_بحر_الكتب
#الحكاواتية
#بتاعة_حواديت_تاريخ
المصادر:
النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة ج3،4 - ابن تغري بردي.
السلوك لمعرفة دول الملوك ج1 - المقريزى.
تاريخ الخلفاء - الامام السيوطى.
سير أعلام النبلاء الطبقة 34 - الامام الذهبي.
المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار ج2 - المقريزي.
دولة الظاهر بيبرس في مصر - د/ محمد جمال الدين سرور.
دولة المماليك في مصر - سير وليم موير - ترجمة سليم حسن.
عصر سلاطين المماليك - أ.د/ عطية القوصي.
الظاهر بيبرس مؤسس دولة سلاطين المماليك بمصر - أ.د/ محمد مؤنس عوض.
النهج السديد في تاريخ المماليك - علي بن عبد الله بن أيوب النويري.
صبح الأعشى ج3 ـ أبو العباس القلقشندي.
تعليقات
إرسال تعليق