الظاهر بيبرس البندقداري 27
(27) من حوالي 750 سنة، وسط صحراء شاسعة وجيش ضخم، بيقوده واحد من أذكى وأقوى الحكام اللي عرفتهم المنطقة، السلطان "الظاهر ركن الدين بيبرس البندقداري". الراجل ده مكنش قائد عادي، ده كان عنده نظام حربي عبقري قلب بيه موازين الحرب، وأصبح خصومه بيحسبوا له ألف حساب.
"بيبرس" كان عنده خطة لكل حاجة، وكل جندي في جيشه كان ليه دور متقن، حاسب كل حركة وخطوة. من أول ما بيدخل المعركة، كل شيء كان بيمشي على خطط مدروسة، من التجسس على العدو، لحد ترتيب الفرق وتوزيعهم زي الشطرنج.
في المقالة دي، هنغوص في عقلية "بيبرس"، ونكتشف إزاي قدر يحول جيشه لآلة حربية مدمرة، إزاي خلى النظام والتدريب أساس النصر، وإزاي حط بصمته في عالم الحروب لدرجة إن ذكره فضل يتردد عبر العصور.
السلطان "الظاهر بيبرس" في تجهيز جيشه كان ماشي على درب سيده ومعلمه الأول "الملك الصالح نجم الدين أيوب"، يعني كان طول الوقت بيشتري المماليك بكثرة زي "الملك الصالح"، وخطوات أعدادهم ليصبحوا جنود في جيشه، نفس خطوات أعداد الجنود المماليك في جيش "الملك الصالح"، وليه لأ مش "الملك الصالح نجم الدين أيوب" بجيشه القوي، هو فاتح القدس التاني من بعد "صلاح الدين الأيوبي" ـ راجع الجزء الثاني ـ يعني كانت خطط واستراتيجيات "الملك الصالح" في إعداد جيشه مثال يصح أن يتبع، ده غير أن "الملك الصالح" ذات نفسه قدوة عظيمة.
كان السلطان "الظاهر بيبرس" بيشتري كتير من المماليك اللي ينفعوا للجيش العظيم في مواجهة جيوش الصليبيين والمغول، صحيح هو كان بيشتري كتير بس بضوابط، وكان عنده أمراء مخصوصين في تنقية المماليك وأختيارهم، والمملوك كان بيعدي على اختبارات كتيرة في اللياقة والشجاعة والصبر وقوة التحمل، ولو نجح في كل الاختبارات ساعتها بيشتروه. بعد ما المملوك خلاص يبقى ملك السلطان "الظاهر بيبرس" يدخل بقى على الخطوة اللي بعدها ـ ودي أهم خطوة بداية في الوقت ده عموما ـ وهي إعداده دينيا. كان لكل مجموعة من المماليك الجديدة فقية مخصوص، يعلمهم القرآن ومبادئ القراءة والكتابة لحد ما يوصلوا لسن البلوغ، وسن البلوغ عندهم مش 21 سنة زي عندنا ولا حتى 18 سنة، سن البلوغ أيامها أول ما مظاهر البلوغ تظهر على الولد من نمو اللحية (شنب إعدادي)، يعني تلاقي ولد عنده 15 سنة حلو كده وأسد هصور في قلب المعركة، "بيبرس" نفسه كان قائد جيش في معركة المنصورة وكان عنده 21 سنة. وأحنا اللي بنقعد نذاكر ونقري جنب الواد ونحطله اللقمة في بقه لحد ما يبقوا 17 سنة، أه يا حوستي السودة ياما.
في أثناء إعداد المملوك دينيا، بيبقى شغال في التدريبات القتالية جنبهاـ مفيش استكانة ودلع عشان يكبر وعوده ناشف ـ وبعد بلوغه التدريبات بتتقل وينتقل فيها لمرحلة الوحش. وبعد ما يخلص تدريباته والأمراء في لجنة المتابعة والتقييم بيأشروا أنه خلاص كده بقى محارب طبقا للمواصفات والمعايير، ساعتها ينتقل جندي في جيش السلطان "الظاهر بيبرس البندقداري" سلطان مصر والشام.
الجيش كان مقسم لطائفتين، الأولى هي "المماليك السلطانية"، ودول أعظم المماليك شأنا دول اللي عدوا مرحلة الوحش في الكفاءة، رجال المستحيل بحق وحقيق، ودول أقرب المماليك للسلطان، واللي منهم قادة الفرق ومساعدينهم، ودول لازم يحضروا إجتماعات الخطط الحربية قبل الغزوات وبيشتركوا ومع السلطان وقائد الجيش في وضع الخطط والعمليات الخطيرة. الطائفة التانية هي "جنود الحلقة"، ودول كانوا بيتقسموا مجموعات، كل مجموعة 40 جندي وعليهم رئيس مهمته ترتيبهم في المعركة وملوش حكم عليهم غير في قلب ساحة الحرب بس، بس ممكن يلفت نظر قائد الفرقة لو فيه جندي مش تمام، ساعتها قائد الفرقة بيرفع الأمر لقائد الجيش، والأخير بيرفع الأمر للسلطان، وعلى حسب رؤية السلطان في الأمر يتسرح الجندي أو لا من الجيش.
وكل من طائفة المماليك السلطانية وجنود الحلقة كانوا بيلبسواغطاء أصفر للرأس من غير عمامة، وبيلبسوا أقبية بيضا أو حمرا أو زرقا - زي البالطو العسكري أو الجاكيت الكاكي، اللي بيلبسه الجنود في الشتاء، مع فرق أن القباء كان خفيف وقماشه قطن مناسب للجو الحر - القباء كانت ضيقة الأكمام مصنوعة من القطن البعلبكي - نسبة لزراعته في بعلبك بلبنان - وبيربطوا على وسطهم حزام من القطن.
أسلحة الجنود في الجيش الظاهري كان السيوف والرماح والأقواس والنشاب والدبابات ذوات العجل. دي مش زي الدبابات بتاعتنا دي كانت عبارة عن صناديق خشب كبيرة متحركة، زي عربية كبيرة معمولة من الخشب وراكبة على عجلات، وكانوا الجنود بيقدروا يزقوها لحد ما يقربوا بيها من أسوار العدو، شكلها كان زي صندوق خشب ليه عجلات، مقفول من الجوانب علشان يحمي الجنود اللي جواها من السهام والحاجات اللي ممكن يرموها عليهم. الجنود كانوا بيتستخبوا جوا الصندوق ده، وبيقدروا يطلعوا من فتحات صغيرة يرموا منها السهام أو يستخدموا الرماح من غير ما يتصابوا. الدبابة دي كانت زي حيلة حربية بتخلي المماليك يقربوا من العدو بأمان لحد ما يبتدوا الهجوم الفعلي أو يحاولوا يكسروا الأسوار.
وكمان أستخدموا القطاطيع اللي كان بيهد بيها أسوار القلاع وكانت عبارة عن حواجز خشبية متحركة زي ألواح خشب كبيرة متينة، معمولة بشكل يوصلها مع بعضها علشان تكون جدار واقي قدام الجنود، تخيلها كأنها ستارة ضخمة من الخشب، أو زي حيطان صغيرة متنقلة يحطوها قدامهم وهما بيتحركوا. وكانوا بيستخدموا القطاطيع دي علشان يحموا نفسهم من السهام أو أي حاجة يرميها العدو عليهم، خصوصا لما يبقوا قريبين من أسوار القلاع. الجنود كانوا بيمسكوا القطاطيع قدامهم ويقربوا بيها ناحية العدو، بحيث يحميهم الجدار ده وهما بيحاولوا يهجموا أو يكسروا البوابات. القطاطيع دي كانت من الحاجات اللي بيبرس بيعتمد عليها في الحصار، لأنها بتدي الجنود فرصة يقربوا من غير ما يتصابوا، وكان بيستعملها كتير في تكتيكاته الحربية.
وأستخدموا كمان الزحافات، ودي كانت عبارة عن عربيات حربية صغيرة مصنوعة من الخشب، لكن شكلها كان مختلف شوية عن العربيات اللي نعرفها. تخيلها كأنها عربيات صغيرة فيها سكاكين أو أسلحة في المقدمة، بحيث لما يجروا بها تقدر تشيل أو تدوس على أي عدو قدامها. الزحافات كانت فيها عجلتين أو أربع عجلات، وكل عجلة كانت كبيرة علشان تساعد في الحركة بسهولة، وكانوا الجنود بيركبوا فوقها ويستخدموها في الهجوم. تصميمها كان بيساعدهم يسرعوا ويقربوا من الأعداء بسرعة، وكانوا بيستخدموها في المعارك السريعة اللي مش محتاجة شغل كتير. الحركة بتاعت الزحافات كانت سريعة جدا، وبتخلي الجنود يتجاوزوا العوائق بسهولة، وكمان كانت بتتسلل بين صفوف العدو، وبتسبب لهم رعب شديد. الزحافات كانت من التكتيكات الحربية الذكية اللي اعتمد عليها "بيبرس" في معاركه.
وأستخدموا كمان المجانيق، ودي كانت من أدوات الحصار الكبيرة اللي استخدمها جيش "الظاهر بيبرس"، وبتشبه شوية المنجنيق اللي بنشوفه في الأفلام. تخيلها كأنها هيكل خشبي ضخم، فيه دراع طويلة بتتحرك لقدام وورا. الجزء الرئيسي كان عبارة عن قاعدة ثابتة، فوقها دراع طويلة متوصلة بزنبرك أو برباط قوي، ولما يسحبوا الدراع لورا، كانوا بيقدروا يرموا حجارة ضخمة أو أي شيء ثقيل على أسوار العدو أو بين صفوفهم. المجانيق كانت لها تأثير كبير في المعارك، لأنها كانت تقدر تدمر الأسوار وتسبب دمار في صفوف العدو، وكانوا بيحطوا فيها مواد حارقة كمان أحيانا علشان يسببوا أكبر قدر من الأذى.
زي ما اهتم السلطان "الظاهر بيبرس" بالجيش البري، أهتم برده بأسطوله البحري، عشان يحمي حدوده البحرية، ويصد أي هجوم وارد يجيله من ناحية البحر. الحقيقة أن جهوده بالجانب العسكري البحري ده مكنش سهل خالص، وده بسبب أنطباع الناس ناحية الأساطيل ودي ليها قصة طريفة.
في عصر الدولة الأيوبية كان فيه أسطول بحري، بس الناس من العامة والمماليك نفسهم كانوا بيبصوا للي بيخدم في الأسطول ده بصة حقيرة وكانوا بيعتبروها شغلانة عار. لدرجة أن كان فيه شتيمة أيامها بتتقال "يا أسطولي"، ودي كانت بتتعامل معاملة الشتيمة بالأم كده في الحوار، بيتفتح وراها روس في الخناقات. وده بسبب قدوم الحملات الصليبية على مصر والشام في أساطيل بحرية، فكلمة "يا أسطولي" يعني بيوصفه أنه تبعه صليبي معاهم. وبالتالي لما قرر السلطان "الظاهر بيبرس" يقوي أسطوله، ويزود مماليكه فيها، كان كفاح ومرار رهيب، كان جهاد أكتر من جهاده في الغزوات حرفيا.
أنك تغير رأي عام وأنطباع عام عند أهلك واللي حواليك واللي أنت قائد عليهم لشئ ما إلى النقيض وفي ظرف وقت قليل ده شئ خارق. انك تحول كلمة "يا أسطولي" من شتيمة قذرة وعار لفخر وعزة، ده شئ مش هين أبدا، بس "بيبرس" عمل كده فعلا.
أمر السلطان "الظاهر بيبرس" بتجميع الشواني ـ جمع شوني وهي أهم القطع اللي بتكون منها الأسطول وهي مراكب حربية كبيرة فيها أبراج للدفاع والهجوم، والأبراج دي فيها كذا دور، في الأداور العلوية بيقف فيه رماة الأسهم، وفي الدور اللي تحت البحارة بالمجاديف ـ في ثغور إسكندرية ودمياط، وزي ما قلنا في الجزء ال 25، كان بينزل بنفسه يمر علي صناعة السفن ويشوف العمال، ويمر على تدريبات مماليك الأسطول بنفسه، وأظن فهمنا دلوقتي الحكمة من ده إيه، أنه يغير نفسية المماليك ناحية شغلهم في الأسطول ويحسسهم أنهم أهم من جنود الجيش البري.
لكن للأسف الأسطول تحطم سنة 669 هجرية، لما كان رايح قبرص بسبب العوامل الجوية - راجع الجزء ال 19 - لكن السلطان "الظاهر بيبرس" ميأسش وبدأ في تصنيع أسطول جديد، وبقى رايح جاي عليهم لحد ما خلصوه وبقي جاهز زي الأول وأحسن. ومن بعد السلطان "الظاهر بيبرس"، أهتم السلاطين برده جدا بالأسطول، طول ما فيه سلطان قوي فيه جيش وأسطول قوي.
بالنسبة بقي لرواتب الجنود، مرتباتهم مكنتش ثابتة وأحيانا كتير مكنتش بتبقى فلوس. كان السلطان "الظاهر بيبرس" عارف كويس يكسب الأمراء والجنود إزاي، صحيح هم بيحاربوا لهدف ديني وعقائدي قوي عندهم، بس ده ميمنعش النفس البشرية ليها متطلباتها وإحتياجاتها ـ كل جندي هيأكل عياله إيه ويسيبهم عايشين مرتاحين إزاي عشان ميبقاش فكره مشغول بيهم في الحرب ـ عشان كده كان "بيبرس" بيعطيهم ويكافئهم ويفاجئهم بأكتر مما يتوقعوه. يعني كان أحيانا بيوزع عليهم أراضي وأقطاعيات ـ زي ما عمل وشوفنا في الجزء ال 12 - ويفضل الأمير أو الجندي مستنفع من الأرض دي بغلاتها وإيراداتها لحد وفاته وبعدين ترجع للسلطان تاني، وأحيانا كان السلطان بيتنازل عن الأرض لورثة الجنود الأوفياء فتكون ملكهم مدى الحياة كتقدير لوفاء وإخلاص وشجاعة والدهم. زي ما عمل لما أتأسر من الصليبيين الأمير "شهاب الدين القيمري" نائب السلطنة في الفتوحات الساحلية على بلاد الشام، فأعطى السلطان الإقطاعية ملك نهائي لإبن "شعاب الدين"، وكمان لما أسر الصليبيين الأمير "شجاع الدين" والي سرمين ـ غرب سوريا في محافظة إدلب حاليا ـ برده أعطى إقطاعه لأخواته عشان مكنش عنده أولاد.
مكنش دايما بينعم عليهم بالإقطاعيات، بس كان دائما للجنود والأمراء نصيب من الغنائم. وكان ليهم رواتب من اللحم والتواصل والعليق ـ التوت البري ـ والزيت والملابس له ولأفراد أسرته (تموين يعني) بياخدوه معاهم لبيوتهم وبشكل دوري ثابت.
وفي الختام، لازم نفهم إن النظام الحربي اللي أرساه الظاهر بيبرس مش بس مجرد تكتيكات عسكرية، لكن كمان كان رؤية شاملة للقيادة والحكم. الراجل ده خلى جيشه واحد من أقوى الجيوش في زمانه، بفضل استراتيجيته الذكية وتخطيطه المدروس. اليوم، لو نبص على الحروب والنظم العسكرية اللي بنشوفها، هنلاقي تأثير أفكاره لسه موجود. بيبرس مش بس خاض معارك، لكنه كمان وضع أساسات عسكرية خلت الأجيال اللي بعده تتعلم منه. فكده، احنا مش بس استعرضنا تاريخ، لكن كمان خدنا درس مهم في القوة والتخطيط، وده يخلينا نقدر نعيش لحظات تاريخية معاه، ونفهم إنه بالرغم من مرور السنين، العقول اللامعة زي بيبرس بتفضل متألقة في الذاكرة.
الجزء القادم إن شاء الله هنتكلم عن منشآت السلطان "الظاهر ركن الدين بيبرس البندقداري" العمرانية لمحات عن الحياة الإجتماعية في العهد الظاهري.
(يتبع)
مروة طلعت
4/11/2024
الجزء الاول
https://www.facebook.com/share/p/dHKjqH82wXYD8m56/?mibextid=oFDknk
الجزء الثاني
https://www.facebook.com/share/p/TcGE4e5npC63CfwS/?mibextid=oFDknk
الجزء الثالث
https://www.facebook.com/share/p/3CWpLYExqUEheRfM/?mibextid=oFDknk
الجزء الرابع
https://www.facebook.com/share/p/LQpTcWvusxvUi8bE/?mibextid=oFDknk
الجزء الخامس
https://www.facebook.com/share/p/gyhwmTQVhHJVLZuS/?mibextid=oFDknk
الجزء السادس
https://www.facebook.com/share/p/4Z49Uto1wiWAQiSv/?mibextid=oFDknk
الجزء السابع
https://www.facebook.com/share/p/Yx4vD6KK4PKPKbPd/?mibextid=oFDknk
الجزء الثامن
https://www.facebook.com/share/p/ZCwCKUew3ysnQyT2/?mibextid=oFDknk
الجزء التاسع
https://www.facebook.com/share/p/guCAqC8dUmzW9E9h/?mibextid=oFDknk
الجزء العاشر
https://www.facebook.com/share/p/8kRo4aJVYmADB68K/?mibextid=oFDknk
الجزء الحادى عشر
https://www.facebook.com/share/p/46VfUKJyLsr4e8zK/?mibextid=oFDknk
الجزء الثانى عشر
https://www.facebook.com/share/p/2xEdCeUKXKVoCobu/?mibextid=oFDknk
الجزء الثالث عشر
https://www.facebook.com/share/p/cQe3udaX474RNsDz/
الجزء الرابع عشر
https://www.facebook.com/share/p/iRV6U6Q3NzrqLqyi/
الجزء الخامس عشر
https://www.facebook.com/share/p/BC757btSNUH6uLZU/
الجزء السادس عشر
https://www.facebook.com/share/p/DPovuQ8iNUw1wwTY/
الجزء السابع عشر
https://www.facebook.com/share/p/aUyQZGA3Np3Jr7mu/
الجزء الثامن عشر
https://www.facebook.com/share/p/7xjxyj7ntK6wutCW/
الجزء التاسع عشر
https://www.facebook.com/share/p/bDhd6HZdsMp5qLkb/
الجزء العشرين
https://www.facebook.com/share/p/adpd1s38r4vmsYhh/
الجزء الواحد والعشرين
https://www.facebook.com/share/p/PG1WgEpwue2yu93s/
الجزء الثاني والعشرين
https://www.facebook.com/share/p/mgnfBALrYQiWkdMA/
الجزء الثالث والعشرين
https://www.facebook.com/share/p/15FVfHKsJW/
الجزء الرابع والعشرين
https://www.facebook.com/share/p/149ngTfh95/
الجزء الخامس والعشرين
https://www.facebook.com/share/p/15VERyVAmE/
الجزء السادس والعشرين
https://www.facebook.com/share/p/1ANMmnmXHD/
#عايمة_في_بحر_الكتب
#الحكاواتية
#بتاعة_حواديت_تاريخ
المصادر:
النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة ج3،4 - ابن تغري بردي.
السلوك لمعرفة دول الملوك ج1 - المقريزى.
تاريخ الخلفاء - الامام السيوطى.
سير أعلام النبلاء الطبقة 34 - الامام الذهبي.
المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار ج2 - المقريزي.
دولة الظاهر بيبرس في مصر - د/ محمد جمال الدين سرور.
دولة المماليك في مصر - سير وليم موير - ترجمة سليم حسن.
عصر سلاطين المماليك - أ.د/ عطية القوصي.
الظاهر بيبرس مؤسس دولة سلاطين المماليك بمصر - أ.د/ محمد مؤنس عوض.
النهج السديد في تاريخ المماليك - علي بن عبد الله بن أيوب النويري.
تعليقات
إرسال تعليق