الظاهر بيبرس البندقداري 23

(23) السلطان المملوكي "الظاهر ركن الدين بيبرس البندقداري" كان واحد من الشخصيات اللي بتمثل القوة والشجاعة، مكنش مجرد قائد عادي، ده كان عنده ذكاء حربي عالي جدًا، وده اللي خلاه يهزم المغول والصليبيين. "بيبرس" كان معروف بحنكته في الحروب واستخدامه لخطط ذكية ومفاجئة، فكان بيعمل حسابه لكل خطوة قبل ما يتحرك. غير كده كان عنده روح العدل في الحكم، فكان دايمًا بيدافع عن الحق وبيحاول يحقق العدل بين الناس، وده خلى الشعب يحبه ويقدره.

ذكاء "بيبرس" في الحروب كان حاجة تانية، مكنش بيدخل أي معركة والسلام، ده كان دايما بيحط خطط مسبقة، ويعمل لكل حركة وتفصيلة حساب. "بيبرس" كان بيعرف كويس إمتى يهجم وإمتى يتراجع، وده خلاه يتفوق على أعداؤه كتير. في المعارك، كان بيستخدم تكتيكات التمويه والخداع، زي إنه يخلق جيوش وهمية أو يبعت فرق صغيرة تتجسس على تحركات الأعداء قبل الهجوم. كمان كان بيفاجئ أعداؤه بطرق مبتكرة، زي الهجوم بالليل أو من أماكن غير متوقعة.

التعامل مع أعداؤه كمان كان فيه ذكاء، "بيبرس" عرف يخلي المغول والصليبيين في حالة عدم استقرار، كان بيتحالف أحيانًا مع بعضهم ضد بعض، علشان يشغلهم عن السيطرة على بلاده. ده غير إنه كان بيعرف يستغل نقاط ضعفهم في المعارك، وده اللي خلاه يقدر يهزمهم كل مرة.

فلما يجيله "البرواناه" ويطلب منه التحالف والتعاون ضد "أبغا خان" والمغول، وهو عارف أن "البرواناه" خاين، خان سلطانه "قلج أرسلان" وخان دينه وبلاده بتعاونه مع المغول، فأكيد عمره ما هيصدقه ويأمنله، لكن هو تظاهر بموافقته عشان يعرف أخره فين، أو بالبلدي كده بيماينه عشان لو بيعمل مؤامرة من مأمراته يبقي مدي الأمان أنه ضاحك على "بيبرس" وساعتها هيغلط وينكشف.

في سنة 575 هجرية / 1277 ميلادية، وصل وفد للسلطان "الظاهر بيبرس" عدد من أمراء البيت السلجوقي بيشتكوله من "البرواناه" بسبب سياساته وطغيانه ونهبه للأموال، وحذروه من أن المغول وبمعاونة "البرواناه" بيرتبوله هجوم كبير على حلب والشام، وأنه ميأمنش ل"البرواناه" لأن الخيانة طبع في دمه وملوش أنتماء ولا عزيز غير نفسه. وعرضوا على السلطان فكرة ضم بلاد الأناضول لحدود مملكته في مصر والشام ويقوي بيها حدود الدولة الإسلامية في مواجهة المغول. الحقيقة أن الفكرة عجبت السلطان "الظاهر بيبرس" وأقتنع بكلامهم ودلايلهم عن "البرواناه"، وبدأ في تجهيز الجيوش عشان يغزو بلاد الأناضول وطرد المغول والخونة منها.

في رمضان سنة 675 هجرية، خرج السلطان "الظاهر بيبرس" من مصر على رأس جيش كبير بقيادة أكابر قادة وأمراء المماليك، ومشي بيهم لحد دمشق، وهناك أنضم له جيش دمشق، وخرج بيهم تاني لحد حلب، ومنها خرج معاك جيش حلب، يعني كان وراه جيش متشوفش أخره سادد عين الشمس، وأتجهوا ناحية بلاد الأناضول. وصلت أخبار الجيش العرمرم ده لمسامع ملك الأرمن الجديد "ليون التالت"، واللي مكدبش خبر وبعت رسالة مستعجلة ل"أبغا خان" بيحذرة من جيش المسلمين بقيادة السلطان "الظاهر بيبرس".

أول ما عرف "أبغا خان" بالخطر اللي جاي عليه، لم جيشه وبعت لحليفه "البرواناه" يأمره يحضر جيشه من السلاجقة الروم، وده لأن "بيبرس" طالع عليهم في الأصل. "البرواناه" سمع كلام "أبغا خان" وأستنفر جيشه وأستعد، وخرج عشان يقابل جيش المغول وينضم له في السكة. لكن حصلت مفاجأة لما أنشق عن جيش سلاجقة الروم فرق أمراء السلاجقة اللي كانوا عند "بيبرس" في القاهرة وأتحالفوا معاه، وغيروا أتجاههم وطلعوا يجروا على جيش المماليك وأنضموا ليهم.

خرج جيش المغول بقيادة "توغو" و "تودان نويان" ومعاهم جيش سلاجقة الروم بقيادة "البرواناه"، ومعاهم كمان قوات جورجية. وفي 10 ذي القعدة سنة 675 هجرية / 1277 ميلادية، وصل جيش المغول لصحراء الأبلُستين - جنوب تركيا حاليا - جنوب الأناضول. مفيش ساعة على وصولهم، وإذ فجأة بيحس جيش المغول أن الأرض بتترج تحتهم، وجيش المماليك نازل عليهم زي السيل من أعالي الجبال. حدث الالتحام بين الجيشين وكان قتال عنيف جدا من الطرفين، جيش المغول بيحاربوا وهم طالبين الانتقام لكل الأفعال الاجرامية والفظائع اللي أرتكبها المغول في حق المسلمين، وجيش المغول بيحاربوا برده وهم طالبين الثأر لكل هزايمهم اللي فاتت قصاد "بيبرس" ورد أعتبارهم، فكان كل فريق بيحارب وهو مش خايف من الموت، وكأنها معركة فدائية أنتقامية مش معركة حربية.

في بداية الالتحام قدر جيش المغول يضغط علي جيش المماليك لدرجة أنهم شقول قلب جيش المماليك، وضغطوا علي الميمنة، لكن السلطان "الظاهر بيبرس" أتصرف بسرعة وبعت الأمراء يعززوا الميمنة عشان تعرف تصد قصاد المغول، ودخل هو بميسرة الجيش حاصرهم في النص. لما جيش المماليك شافوا أن الغلبة رجعت ليهم وقدروا يتحكموا في الفجوة اللي حصلت، زاد حماسهم جدا واللي كانت نتيجتها كارثة على راس جيش المغول. فجأة روس المغول بقت بتطير، وأرض المعركة أتملت بجثثهم. "البرواناه" لما شاف المنظر ده، راح لامم جيشه من سلاجقة الروم وأنسحب من أرض المعركة، ما هو لحد دلوقتي فاكر نفسه بيلعب ع الحبلين ومستني المنتصر، بس مكنش فاهم أن "بيبرس" خلاص كشفه.

أنتهت معركة "الأبلستين" بأنتصار ساحق لجيش المماليك، وأشتهرت المعركة بإسم "بستان الدم" وده بسبب كترة دم قتلى المغول اللي كانوا أكتر من 7 ألاف قتيل في أرض المعركة، والمؤرخين أعتبروا معركة "الأبلستين" هي أعظم معركة للمسلمين ضد المغول من بعد "عين جالوت".

هرب باقي المغول اللي كانوا لسة أحياء من أرض المعركة، ساعتها السلطان "الظاهر بيبرس" بعت القائد العسكري المملوكي الأمير "سنقر الأشقر" يلاحق فلول المغول الهربانة عشان يشتتهم، ويطلع يمهد للسلطان الطريق  للعاصمة السلجوقية "قيسارية" أو "قيصارية" - دلوقتي قيصري في وسط تركيا - وقدم لأهلها رسالة من السلطان بيطمنهم وبيديهم الأمان، وبيقولهم عيشوا حياتكم عادي جدا وأخرجوا للأسواق،وأتعاملوا في البيع والشرا بالدراهم الظاهرية وهي عملة دولة المماليك، وده معنته أن أراضي الدولة السلجوقية في الأناضول أصبحت تدين بالولاء للقاهرة المملوكية. السلاجقة أهالي "قيسارية" سمعوا رسالة السلطان "الظاهر بيبرس" وطاروا من الفرح، وزينوا البلد بكل حب لأستقبال السلطان الظاهر المنتصر على المغول.

وفي صبح يوم الجمعة 15 ذي القعدة سنة 675 هجرية / 1277 ميلادية، دخل السلطان "الظاهر بيبرس" مدينة "قيسارية" واللي كان فيها أهلها من السلاجقة واقفين من الفجر مستنينه، وأول ما دخل من أبوابها الناس هللت وكبرت وزغردت وأستقبلوه بالموسيقى وحدفوه بالورود والزهور هو وجيشه اللي داخل وراه. الناس كانوا مكبوتين تحت حكم المغول، وأخيرا جه البطل المسلم اللي حررهم.

دخل السلطان "الظاهر بيبرس" لقصر السلطان "كيخسرو بن قلج أرسلان"، واللي هرب وقتها مع جيوش "البرواناه". أستقبل فيه وفود أمراء السلاجقة والعامة اللي جايين يهنوه ويقدم له فروض الطاعة والولاء. ووقت صلاة الجمعة، خرج السلطان والمماليك للصلاة في جامع "قيسارية"، وفي جوامع المدينة السبعة أتخطب بأسم السلطان المملوكي "الظاهر بيبرس"، وعلا الدعاء له. 

بعد الصلاة فوجئ برسول جاي يهنئ السلطان "الظاهر بيبرس" مبعوت من "البرواناه". "بيبرس" بصله كده وهو قاعد على كرسي العرش وقاله وصل لسيدك أني مش قابل منه تهنئة إلا لما يجيني بنفسه يهنيني وجها لوجه. 

 لما "بيبرس" فتح "قيسارية"، قرر ما يبقاش فيها كتير، ولازم يسببها ويمشي بسرعة لكذا سبب. أول حاجة، هو كان مركز أكتر على ضرب النفوذ المغولي في المنطقة لأن السلاجقة كانوا تابعين لهم. ف"بيبرس" كان عايز يبعت رسالة للمغول إنهم مش آمنين حتى في مناطق حلفائهم. تاني حاجة، كان هدفه هو شن ضربات سريعة وإنه يخرج منها بسرعة قبل ما المغول يجهزوا له رد قوي. بيبرس كان دايمًا بيحب يعتمد على تكتيكات الحرب الخاطفة اللي تسبب ارتباك لأعداءه من غير ما يفضل في منطقة ممكن تتعرض لهجوم مضاد. تالت حاجة، أن جيشه أصبح منهك جدا، طالعين من حرب عنيفة وكان منهم عدد قتلى، ده غير طول المسافة اللي ممشيهاش جيش المماليك قبل كده ـ من القاهرة لنص تركيا ـ ده غير أن المؤن والأسلحة نقصت جدا، فلو حصل هجوم متوقع من المغول هينهزم مفيش كلام تاني. فكان "بيبرس" من الحرص والذكاء أنه يضرب ويتفادى، ودايما توقعاته بتبقى صح.

خرج السلطان "الظاهر بيبرس" من "قيسارية" متجه ناحية الشام، وهو ماشي عدى على "الأبلستين"، وشاف بحور الدم والجثث، فأمر جنوده بأخذ قتلى المسلمين ودفنهم. وبعد ما صلوا عليهم ودفنوهم، كمل طريقه لحد ما وصل دمشق، أخر محطة ل"بيبرس" وأخر أرض وقف عليها.

حصل اللي توقعه "بيبرس"، بمجرد ما خرج وأتجه للشام، كان "أبغا خان" مجهز جيوشه، وطالع بنفسه على رأسهم وهو في قمة الغضب من اللي حصل، ورائحة على "قيسارية"، فعدى في سكته على "الأبلستين"، فشام منظر ألاف من جنوده قتلى والأرض كلها عبارة عن بحر دم، ساعتها نزل "أبغا خان" من على فرسه وسط المكان، وصرخ صرخة عظيمة ونزل على ركبه يبكي بكاء مر، وأقسم على الانتقام من "بيبرس". لكن جاتله الأخبار أن "بيبرس" مشي وساب البلاد، بس "أبغا خان" كانت جواهر مشاعر غضب رهيبة وكان عاوز يخرجها في حد، فجت يا حول الله في أهالي "قيسارية".

دخل "أبغا خان" على الناس في "قيسارية"، تقتيل وتقطيع فيهم يمين وشمال ودمر البلد، جزاء ليهم على استقبال "بيبرس" وترحيبهم بيه. ولما فش غله وهدي، قدر يشوف خيانة "البرواناه" له بوضوح، وبعت يجيبه. لم ساعتها "أبغا خان" الأمراء مستشاريه يستشيرهم في أمر "البرواناه"، نصهم قالوله أقتله، والنص التاني قاله خليه يرجع بلاده هو الوحيد اللي بيعرف ينظمها تاني ويجيبلنا خراجها. وافق "أبغا خان" على الرأي التاني، وقرر يرجعه "قيسارية". لكنه فوجئ بثورة عليه من نساء المغول اللي رجالتهم ماتوا في الأبلستين، وطالبوه بقتل "البرواناه"، وقصائد هجمة الحريم الثكلى الشرسة دي، بعت ل "البرواناه" أمير معاه 200 فارس، وطلب منه يجي معاهم هو ومستشارية. ولما وصلوا لمكان خالي برا المدن ألتف الفرسان حواليه ومستشاريه، فعرف أنهم خلاص كده هيقتلوه، فطلب منهم طلب أخير أنه يصلي قبل ما يموت فأذنوله. راح "البرواناه" أتوضي وصلى، وبعد ما خلص طيروا رقبته هو واللي معاه.

 نرجع للسلطان "الظاهر بيبرس"، تفتكر أنه خلاص كده أتخلى عن "قيسارية" أظن بعد 23 جزء هتكون عارف ومتأكد أن "بيبرس" عمره ما تخلى عن بلد فتحها، ودائما كان بيعرف ياخد تاره كويس. بس عشان إنهاك جيشه، بعته للقاهرة عشان يستعيد طاقته ويستعد أحسن ويعوض المفقود من أعداده ويشحن مؤن وأسلحة وطاقة، لتكرار الهجوم بشكل أعنف. لكن الهجوم ده محصلش.

القدر كان له الكلمة الأخيرة، وقدر "بيبرس" أنه زي ما أبتدى مع المغول بمعركة عظيمة وهي "عين جالوت" ينتهي بمعركة عظيمة زيها وهي "الأبلستين". 

في يونية 1277م بدمشق، "بيبرس" قعد أيام قليلة بيعاني، والناس اللي حواليه كانوا حاسين بخطورة الوضع. وفجأة جسمه ماقدرش يستحمل ووقع في حالة شديدة من المرض. الحكاية اللي بيحكوها بتقول إنه كان تعبان جدًا، وبيحاول يتعالج بأدوية. وفي يوم وهو بياخد دواء معين – اللي كان مفروض يعالجه – حصل خطأ وده ممكن يكون بسبب كمية كبيرة من الدواء أو خلط غلط، وده أدى إنه يتسمم. ودي أقرب حكاية للمنطق صحيحة، أنه أتسمم عن طريق خطأ طبي، مش بفعل فاعل لا من "قلاوون" ولا من غيره، لأنهم كانوا في وقت حرج جدا، ومش من مصلحة أي حد أن "بيبرس" يموت في الوقت ده بالذات.

في يوم 27 محرم سنة 676 هـ/  يوم 1 يوليو 1277، ينتقل القائد العظيم السلطان "الظاهر ركن الدين والدنيا بيبرس البندقداري" إلى جوار ربه، عن عمر 54 سنة  بعد حياة حافلة جداااااااااا من الأنتصارات على الصليبيين والمغول.

في لحظة وفاته، كان بيبرس لسه ماسك زمام الحكم وعنده خطط كتير، لكنه ما لحقش يكملها. المشهد كان محزن لأنه رغم كل انتصاراته وقوته، اتوفى وهو في عز جبروته، والناس اللي حواليه حسوا إنهم فقدوا قائد عظيم ليهم، وموته المفاجئ أتسبب في بلبلة شديدة جدا وعدم اتزان في صفوف المماليك، وعند الرعية كمان.

مات "بيبرس" مؤسس الدولة المملوكية، وأندفن في المدرسة الظاهرية اللي أنشأها في دمشق. سبحان الحي الذي لا يموت.

في الجزئين الأخيرين اللي جايين هنتكلم عن الحياة الاجتماعية والعامة للدولة المملوكية تحت حكم "بيبرس" وكمان مدى حب الرعية ل"بيبرس" واللي ظهر واضح في الحكايات الشعبية.

(يتبع)

مروة طلعت
30/10/2024
الجزء الاول 
https://www.facebook.com/share/p/dHKjqH82wXYD8m56/?mibextid=oFDknk
الجزء الثاني 
https://www.facebook.com/share/p/TcGE4e5npC63CfwS/?mibextid=oFDknk
الجزء الثالث
https://www.facebook.com/share/p/3CWpLYExqUEheRfM/?mibextid=oFDknk
الجزء الرابع
https://www.facebook.com/share/p/LQpTcWvusxvUi8bE/?mibextid=oFDknk
الجزء الخامس
https://www.facebook.com/share/p/gyhwmTQVhHJVLZuS/?mibextid=oFDknk
الجزء السادس
https://www.facebook.com/share/p/4Z49Uto1wiWAQiSv/?mibextid=oFDknk
الجزء السابع
https://www.facebook.com/share/p/Yx4vD6KK4PKPKbPd/?mibextid=oFDknk
الجزء الثامن
https://www.facebook.com/share/p/ZCwCKUew3ysnQyT2/?mibextid=oFDknk
الجزء التاسع
https://www.facebook.com/share/p/guCAqC8dUmzW9E9h/?mibextid=oFDknk
الجزء العاشر
https://www.facebook.com/share/p/8kRo4aJVYmADB68K/?mibextid=oFDknk
الجزء الحادى عشر
https://www.facebook.com/share/p/46VfUKJyLsr4e8zK/?mibextid=oFDknk
الجزء الثانى عشر
https://www.facebook.com/share/p/2xEdCeUKXKVoCobu/?mibextid=oFDknk
الجزء الثالث عشر
https://www.facebook.com/share/p/cQe3udaX474RNsDz/
الجزء الرابع عشر
https://www.facebook.com/share/p/iRV6U6Q3NzrqLqyi/
الجزء الخامس عشر
https://www.facebook.com/share/p/BC757btSNUH6uLZU/
الجزء السادس عشر
https://www.facebook.com/share/p/DPovuQ8iNUw1wwTY/
الجزء السابع عشر
https://www.facebook.com/share/p/aUyQZGA3Np3Jr7mu/
الجزء الثامن عشر
https://www.facebook.com/share/p/7xjxyj7ntK6wutCW/
الجزء التاسع عشر
https://www.facebook.com/share/p/bDhd6HZdsMp5qLkb/
الجزء العشرين
https://www.facebook.com/share/p/adpd1s38r4vmsYhh/
الجزء الواحد والعشرين 
https://www.facebook.com/share/p/PG1WgEpwue2yu93s/
الجزء الثاني والعشرين
https://www.facebook.com/share/p/mgnfBALrYQiWkdMA/
المصادر:
النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة ج3،4 - ابن تغري بردي.
السلوك لمعرفة دول الملوك ج1 - المقريزى.
تاريخ الخلفاء - الامام السيوطى.
سير أعلام النبلاء الطبقة 34 - الامام الذهبي.
المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار ج2 - المقريزي.
دولة الظاهر بيبرس في مصر - د/ محمد جمال الدين سرور.
دولة المماليك في مصر - سير وليم موير - ترجمة سليم حسن.
عصر سلاطين المماليك - أ.د/ عطية القوصي.
الظاهر بيبرس مؤسس دولة سلاطين المماليك بمصر - أ.د/ محمد مؤنس عوض.
النهج السديد في تاريخ المماليك - علي بن عبد الله بن أيوب النويري.




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الراشد العمري 9

الليث بن سعد 5

الليث بن سعد 6