الجيل الحاصد
انتهيت من قراءة رواية "ورثة ال الشيخ" للكاتب "أحمد القرملاوي" في طبعتها الأولي الصادرة عن الدار العربية للكتاب بعدد صفحات 278 صفحة . هذا هو لقائي الأول مع الكاتب "أحمد القرملاوي" الذي أسرني في عالم جميل محبب لنفسي وهو ما أطلق عليه حكاوي الطيبين الذي يشبه "حديث الصباح والمساء" ذلك العالم الأثير الذي يخطفك عبر السنين ليجعلك تجلس بين جدودك تراهم وتسمعهم وتشاركهم حياتهم الهادئة الفسيحة بعيدا عن الصخب وضغوط الحياة المعاصرة والهرولة، فهي رواية تغوص بالقارئ الي أعماق الجذور . استخدم الكاتب طريقة المزج مابين الحاضر والماضي عن طريق المشاهد المتقطعة والفلاش باك حيث جعل الراوي يجمع الكثير من الحكايات ويغزلها بطريقة سردية جميلة جدا وفي الحوار مزج مابين الفصحي وبعض كلمات العامية البسيطة تكاد تكوم غير ملحوظة أعطت الرواية سحر خاص وطريقة مميزة ابداعية في الكتابة . الرواية اسمها "ورثة ال الشيخ" اذا فهي تتحدث عن ميراث ووارثون، الميراث هو ارث عظيم ضارب جذوره في أعماق التاريخ يحمل كل ماحدث في تقلبات الأزمان من انتصارات وانكسارات من انجازات وفشل م